لطالما كانت الفئات السنية في نادي الهلال أمرا مثيرا لاهتمام كبار أعضاء الشرف، ولا سيما أنها خرجت أهم نجوم الفريق الذين حققوا له أثمن البطولات وأغلاها، إلا أن العامين الأخيرين لم تقدم نجما يشار إليه بالبنان، في ظل الانتدابات الكبيرة للنجوم على مستوى الفريق الأول، وما أثير حول آلية العمل في النادي والانتقادات التي وجهها بعض الهلاليين في مقدمتهم سامي الجابر، وفيما توشك الإدارة الهلالية على إنشاء معسكر مميز خاص للفئات السنية ما زالت مهمة الإشراف تشكل حرجا كبيرا لها، حيث وقعت في أزمة بين التدخل في العمل الذي يرأسه رئيس هيئة أعضاء الشرف، وبين ما تراه مهما في تنظيمها على نحو مفيد، أسوة ببقية الأندية التي أنشأت مدارس خاصة ومدعمة بالكثير من الإمكانيات التي ما زال الهلال يفتش عنها رغم اسمه العريق. وفيما يتوقع أن يطلق اسم الأمير بندر بن محمد على المعسكر الجديد، أو اسم الأمير عبدالله بن سعد، يترقب الهلاليون خلال الفترة المقبلة تغييرا جذريا ومهما بالتزامن مع تدشين المعسكر المنتظر.