لم يجد عدد من أبناء المملكة سوى اللجوء إلى "تويتر" للتعبير عن غضبهم من تأخر تسلُّم وحداتهم السكنية التي وعدتهم بها وزارة الإسكان، ودشَّن عدد منهم هاشتاقا أطلقوا عليه "#أين_وعود_وزارة_الإسكان"؟، عبروا خلاله عن استيائهم وضيقهم من أزمة هذه الوحدات. أبرز التعليقات، دارت حول اتهام "الإسكان" بتخيّيب آمال 620 ألف مواطن، بتخلفها عن الالتزام بالموعد الذي أعلنته مسبقا بشأن تخصيص الوحدات السكنية للمواطنين. م. عبدالله البابطين، تساءل في تغريدة له، السبت (25 أكتوبر 2014)، قائلا، "بصراحة هل يوجد عاقل يمكن أن يصدق قدرة #وزارة_الإسكان على تنفيذ ما معدله مائة ألف وحدة في العام الواحد؟" في حين قال الشيخ طنف، "وهم .. كل المواعيد وهم، تعب .. كل المواعيد تعب،.. باسم (البيت).. وباسم (الأرض).. مأساتي معاك تزيد !!". أما خالد الشايع فخلص رأيه: "الإسكان تعد وأرامكو تنفذ والمواطن يتفرج في المدرجات!!". أما ناصر المغيص فذكر: "لا أعرف ما يدور خلف الكواليس في المشروع نريد شخصا استفاد أكيد لا يوجد أين المسؤول عن تصاريحه ووعوده لا يصرح بسبب التأخير". بندر الحربي علق كذلك: "أراض شاسعة ببلدنا الحبيب.. وأربع سنوات على الأمر الملكي.. وآخرتها أزمة سكن". بينما شدد د. بندر الحربي على أنه "تحت الضغط الإعلامي، وقلة الخبرة، وضخامة المشروع، تورطت وزارة الإسكان بوعودها". بدوره، قال قاسم الرويس، " لقد انتهى عام وبدأ عام ولم تتحقق الأحلام". فيما أوضح رياض الزهراني: "طالما لم تستفد الوزارة من تجارب دول وشركات ومؤسسات إسكان أهلية فوعودها فقعة صابون لا أكثر". رائد الغامدي قال بدوره، "خمس سنوات على الأمر الملكي بإنشاء ٥٠٠ ألف وحدة سكنية لم يشاهد منها المواطن أي وحدة حتى الآن يجعلنا نتساءل #أين_وعود_وزارة_الإسكان ؟؟".