×
محافظة المنطقة الشرقية

هجوم على النساء وحوادث تحرش جماعي في ألمانيا

صورة الخبر

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك وبرعاية جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك، الملتقى الأول للجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك، بعنوان تعاونيات صيادي الأسماك ومتطلبات السوق، حيث استعرض الملتقى أوراق عمل حول الهوية التعاونية ومشاكل ومعوقات التعاونيات وعوامل نجاح الجمعيات التعاونية. حضر الملتقى ناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة وعلي المنصوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات التعاونية في فندق سراي عجمان. وقال ناجي الحاي إن العمل التعاوني يعد من أهم محركات العجلة الاقتصادية في مختلف الدول، وأن تعزيز دورها في رفع مستوى الاقتصاد وتوحيد الجهود في خلق بيئة تعاونية جاذبة ومحفزة وبطرق غير تقليدية يعتبر من أساسيات العمل التعاوني، وأن الوزارة ماضية في تعزيز ماهية العمل التعاوني وترسيخ الفكر التعاوني في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وغيرها من المجالات دون أن تقتصر الفكرة التعاونية على الجانب الاستهلاكي. ومن جانبه قال سعيد بن عمرو مدير إدارة التعاونيات بالوكالة في الوزارة، إن التعاونيات لصيادي الأسماك هو امتداد لتراث دولة الإمارات، الواجب حمايته وتطويره ودعمه في ضوء ما توصي به مثل هذه الملتقيات، بالوقوف على كل ما يتعلق بهذا القطاع وما يتأثر به ويؤثر فيه وتشخيص واقع التعاونيات للصيادين وتحدياتها ومشاكلها وفرص الارتقاء بها وتطويرها من خلال أساليب معرفية للوصول إلى توفير البيانات والإحصائيات الدقيقة لكل مقومات وعناصر هذا القطاع. ومن جهته أفاد علي المنصوري أن انطلاق الدورة الأولى لملتقى الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك في الدولة، هو بداية لمرحلة جديدة من تنمية العمل التعاوني للجمعيات التعاونية في الدولة، ويسعى هذا التنظيم للإشراف المباشر على متطلبات الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك. وأوضح المنصوري، أن الاتحاد التعاوني بدعم جهات مختلفة تم بناء شراكة عمل وتواصل معها في مختلف المجالات للبدء في تنفيذ البنى التحتية غير المستكملة لجمعيات صيادي الأسماك، ومن ضمنها مبنى للاتحاد التعاوني كما تم الانتهاء من تحديث النظام الأساسي للاتحاد التعاوني. وتناول الملتقى أوراق عمل أهمها: الهوية التعاونية مقدمات لدخول السوق ألقاها سعيد بن عمرو تطرق خلالها إلى محاور مهمة عدة أبرزها حقيقة الهوية التعاونية والفرق بين الجمعية التعاونية والشركة التجارية. وجاءت ورقة العمل الثانية حول محددات وعوامل نجاح الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك ألقاها محمد يسري المراقب المالي في إدارة التعاونيات، إذ تناولت الورقة مفهوم الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك ومتطلبات تكوين التعاونية ومجالات عمل جمعيات صيادي الأسماك والمتطلبات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية لنجاح الجمعية التعاونية و الصعوبات والمشكلات التي تؤثر في نمو تعاونيات الصيد البحري ومشاكل ومعوقات خاصة بالتعاونيات قد تؤدي إلى فشلها والفرق بين التعاونيات والشركات. واختتم الملتقى أعماله بورشة عمل حول التسويق المهني المعاصر قدمها الخبير في مجال التسويق وديع المضواحي من شركة محركي الأسواق بالتعاون مع مركز التوفق للتدريب والاستشارات. وتطرقت الورشة إلى أهمية التسويق في تقديم القيمة المضافة وبناء العلامة التجارية للمنتجات والكيانات. واتفق الحضور في ختام الملتقى على مجموعة من التوصيات أهمها عقد لقاءات وجلسات عدة للعصف الذهني في العام الجديد حول التعاونيات لصيادي الأسماك للوقوف على أوجه تطوير هذا القطاع الهام والحيوي. (وام)