×
محافظة المنطقة الشرقية

العفالق: مهرجان النخيل ليس لحل مشكلات التمور وإنما لتنظيم سوقها

صورة الخبر

اقتحم الجيش اللبناني صباح امس السبت مواقع لإسلاميين مسلحين في وسط مدينة طرابلس شمال لبنان التي شهدت مواجهات امس الأول، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس في المكان. وقال مسؤول امني ان المواجهات التي اندلعت مساء الجمعة اسفرت عن مقتل احد المسلحين. وجرح 17 شخصا هم تسعة جنود وثمانية مدنيين. وبين الجرحى صحافي يعمل لإحدى وسائل الاعلام اللبنانية. وقال مراسل فرانس برس ان الجيش شن السبت هجوما لطرد الاسلاميين المسلحين الذين تمركزوا في اسواق وسط المدينة السياحي الذي ادرجته منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم على لائحة التراث العالمي. وتحدث عن دوي قصف من المدفعية الثقيلة موضحا ان الجنود يحاولون اجلاء العائلات العالقة في الحي. وتابع ان عددا كبيرا من المحلات التجارية احترقت. من ناحية اخرى أكد الناطق باسم قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أندريا تينينتي أن تفويض قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) واضح ومحدد بين نهر الليطاني والخط الأزرق الحدودي الدولي بين جنوب لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة. وشدد في حديث صحفي له أمس على أن ليس لليونيفيل أي دور في سورية أو على حدودها مع لبنان وقال: "نحن هنا بناء على طلب الحكومة اللبنانية لتطبيق تفويض بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ومساعدة الجيش اللبناني وعدم دخول أي أسلحة غير مرخص بها إلى الأراضي اللبنانية فتفويضنا محدد من قبل مجلس الأمن الدولي في عام 2006م ومتصل فقط في جنوب لبنان ولا أرى أي رؤية لتغيير القرار وشموله مناطق أخرى". ولفت الناطق الانتباه إلى أن الاجتماع الثلاثي اللبناني الدولي الإسرائيلي الأخير كان فعالاً جدًا كما أنه يعد آلية فعالة لبناء الثقة لمناقشة الاجتماعات الثلاثية وتشهد التزام الجانبين وقف الأعمال العدائية. وأشار إلى أن الوضع في الجنوب اللبناني حاليًا هادئ على الرغم من الحوادث المتفرقة في الماضي. وفي رده على سؤال عما إذا كانت هناك تحركات عسكرية عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة شبعا قال في ختام حديثه: "لدينا جنود حفظ السلام ينتشرون في عملياتنا بين نهر الليطاني والخط الأزرق الحدودي الدولي وعند رصد أي تحركات مشبوهة في الجنوب اللبناني يتم إبلاغ قيادة (اليونيفيل) ونحن بدورنا نبلغ قيادة حفظ السلام في نيويورك ويتم التنسيق مع قيادة الجيش اللبناني لمتابعة الأمر من أجل تطويقه".