×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس الوزراء: إتفاق إيران النووي يمكن أن يكون خطوة تجاه حل شامل إذا خلصت النوايا

صورة الخبر

ظهر فريق النصر هذا الموسم مختلفا عن المواسم الماضية بعد أن قدم مستويات مميزة مقرونة بالنتائج الإيجابية ليصبح منافسا على المركز الأول في دوري عبد اللطيف جميل، حيث لم يخسر الفريق هذا الموسم أي مباراة، واستطاع تحقيق الفوز في ست مباريات وتعادل في ثلاث مباريات أمام العروبة والأهلي والاتفاق، ليحتل المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر الهلال الذي سيخوض النصر لقاءه المقبل أمامه غدا من أجل انتزاع صدارة الدوري بعد أن تنازل عنها في الجولة الأخيرة عقب تعادله مع الاتفاق 2/2. فترة التوقف: النصر استغل فترة توقف الدوري لمعالجة عدد من اللاعبين المصابين أمثال البرزيليين إلتون وإيفرتون والحارس المتألق هذا الموسم عبد الله العنزي، حيث أكملوا فترة علاجهم وشاركوا في تدريبات الفريق الأخيرة وباتت مشاركتهم بيد دانيال كارينيو مدرب الفريق الذي ما زال هو الآخر يقدم عطاءات مميزة منذ قدومه لتدريب الفريق منتصف الموسم الماضي. وكان مقررا أن يقيم الفريق معسكرا خارجيا في قطر إلا أنه ألغى المعسكر في آخر الوقت بسبب إعلان لوبيز كارو مدرب الأخضر قائمته التي استدعى من خلالها سبعة لاعبين للمنتخب الأول، إضافة إلى انضمام ثلاثه لاعبين للمنتخب الأولمبي ووجود أربعة لاعبين في العيادة الطبية، وهو ما دعا الجهاز الفني إلى إلغاء المعسكر لعدم وجود الفائدة المرجوة منه في ظل غياب 14 لاعبا ليخوض الفريق لقاء وديا وحيدا من أمام الدرعيه كسبه 3/1. أبرز المصابين: يوجد في عيادة النصر الطبية محمد عيد الذي يعاني شدا في العضلة الضامة الخلفية بعد إصابته في مباراة المنتخب السعودي أمام الصين، ويحتاج إلى العلاج لمدة أسبوع وهو ما يعني غيابه رسميا عن لقاء الديربي الإثنين المقبل. هدافو الفريق: يتصدر هداف الفريق محمد السهلاوي وباستوس لكل منهما أربعة أهداف، ويليهما البرزيليان إلتون وإيفرتون بهدفين لكل منهما، حيث سجل الفريق 16 هدفا، ويعد النصر أقل فريق استبقلت شباكه أهدافا في الدوري، حيث استقبلت ثلاثة من أصل تسع مباريات خاضها الفريق. استعداد للديربي: ما يميز النصر هذا الموسم هو وجود البديل المناسب ليصبح غياب أي لاعب غير مؤثر في ظل وجود بدلاء مميزين في جميع المراكز، إضافة إلى ثبات المدرب على الاستقرار الفني، وكما هو معتاد أغلق كارينيو تمارين الفريق من أجل فرض السرية التامة على التكتيك الذي سينتهجه، إضافة إلى عدم تشتيت اللاعبين والتركيز فقط في المباراة وأهميتها التي تعد منعطفا مهما نحو الصدارة. ويعتبر الثنائي البرزيلي إلتون ردريجو وإيفرتون راموس من أبرز الوجوه بعد أن كان يعتمد عليهما في القائمة الأساسية قبل إصابتهم أمام الفتح في ظل تألق محمد السهلاوي في خط المقدمة، إضافة إلى إعادة محمد نور في مركزه الأساسي خلف المهاجمين وتألقه في المباريات الأخيرة وهو ما يجعل مدرب الفريق يملك عددا من الأساليب.