- لكي يتميز «الإنسان» عن بقية المخلوقات يجب أن يتأمل ويخطط ويجاهد من أجل خطوة إلى الأمام على جميع المستويات! - على المستوى الشخصي: لن تبلغ «منزلاً» حتى تلعق «الصحراء» ولن تجد وظيفة حتى تخرط قتاد «البيروقراطية» لذا عليك تحسين وضعك، ولن يتخلص منك «الدَين» و«الفقر»! إلا بسعي لأنْ «تفكّه من شرّك»!، هذا «اللطم» لن يوقظ «الحسين»!، ولّى وقت «توريط» الذات إلى «تطويرها»! - وعلى المستوى الفكري: يجب أن «تجد» الشمعة ثم تبحث عن «ظلام» مناسب لكي توقدها، لماذا تلعن الظلام في العام الماضي دونك أنت والشمعة؟! - وعلى المستوى المجتمعي: سيكون «مجتمعك» متطوراً راقياً في «الحي» والحب والحق والحل عندما تبدأ أنت! - وعلى المستوى الوطني: القصور والتقصير موجودان في بلادك!، لا كمال تحت السماء السابعة!، يوجد مشاريع للإصلاح تتم ببطء شديد، صبرك أفضل بكثير من خيانتك لوطنك!، الخيانة لها شكل واحد ولون واحد ورائحة واحدة!، من الخيانة الزوجية إلى الخيانة الرياضية مروراً بخيانة العمل كلها تصب في مستنقع الخيانة الوطنية الآسن! - وعلى مستوى تدينك: دينك ومذهبك وورعك لا يعطيك الحق بطمس الآخر وإلغائه ونفيه وتدميره وتشويه سمعته أو قتله!، عد إلى قراءة الكتب وتأمل في كيفية صناعة الإسلام «تأمل» كيف في عز حاجة النبي ﷺ للجهاد والرجال ونصرة دين تتصاعد أرقامه ببطء يُرجع رجلاً إلى والديه ويقول: ففيهما فجاهد!، تأمل ثقة النبي وصحبه في دينهم وتعاملهم الحكيم مع المخالف. - بقي القول: ثمة شخصية يجب أن تتعرف عليها وإليها وتعرفها وتحبها وتحذرها من أجل خطوة إلى الأمام هذا العام.. الشخصية هي: أنت!