ينطلق اليوم العمل في المرحلة الثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف بالمسجد الحرام بعد توقف دام نحو الشهرين، ويتوقع إنجاز هذه المرحلة من المشروع خلال الأيام القليلة المقبلة على أن يستأنف العمل ضمن المرحلة الثالثة. وكانت ساعة العمل في المرحلة الثانية توقفت في 15 ذي العقدة الماضي لدخول موسم الحج. وأكد لـ«عكاظ» مدير عام المشاريع في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس سلطان القرشي انطلاقة المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقه الاستعابية لصحن المطاف بإزالة الجزء الأخير من المسجد الحرام ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة في المشروع حيث ستبدأ الإزالة من الصفا إلى ما قبل توسعة الملك فهد مرورا بإزالة باب الملك عبدالعزيز. وأبان القرشي أن هذه المرحلة من المشاريع ستشهد أكتمال المرحلة الثانية بربط دور السطح «سقف الدور الأول» مع توسعه الملك فهد وبذلك تكتمل الحلقة شمال غربي المسجد الحرام من خلال سطح المرحلتين الأولى والثانية مع سطح الحرم القديم وتوسعة الملك فهد. ومن جانب آخر، بدأت لجنة من الشركة المنفذة لمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام وتوسعة صحن المطاف لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف وبالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في إخلاء منارتي باب الملك عبدالعزيز في المسجد الحرام استعدادا لإزالتهما. وقد انطلقت أعمال الإخلاء بقطع خدمات التيار الكهربائي عن المنارتين من قبل كوادر هندسية وعمالية فيما أكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أنه سيعاد بناء منارتي باب الملك عبدالعزيز من جديد ضمن المرحلة المقبلة من مشروع التوسعة.