×
محافظة المنطقة الشرقية

العرعور يرد على هجوم الشريان واتهامات تمويل«جبهة النصرة»لمحاربة «داعش»: هل طلب حزب الله والأسد رخصة للقتل؟

صورة الخبر

الجوف - محمد الرويلي: ناقشت ندوة (الوطن في عيون ذوي الاحتياجات الخاصة)، التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب بجامعة الجوف، عدداً من المحاور الهامة، والتي استعرضت في ثناياها مفاهيم الطاقة الكامنة لذوي الاحتياجات الخاصة، والإشكاليات والعقبات المعرقلة لاكتشاف هذه الطاقات، وتسخيرها لصالح الفرد والمجتمع. وذلك بحضور عميد شؤون الطلاب الدكتور هزاع الفويهي، وعميد كلية التربية الدكتور غربي الشمري، وجمع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وجاءت فعاليات الندوة على شكل أوراق متخصصة، في مجالات تطوير قدرات ومهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث استعرض رئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية الدكتور نائل أخرس، مفهوم التوحد، وسماته ومسبباته، وأشكاله لدى الذكور والإناث، وطرق علاجه، كما قدم عدداً من النصائح القيمة لأولياء الأمور، من شأنها المساهمة في تحسين مهارات التعامل مع الذين يعانون من التوحد وآثاره. كذلك تناول الدكتور حسن محفوظ، في محاضرته: (اكتشاف الطاقات الكامنة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال النشاط الرياضي)، مفهوم الطاقة الكامنة والعوامل المرتبطة بها للمعاق، وأهمية النشاط الرياضي للمعاق، في تحفيزه على إبراز مهاراته وإزالة مساحات الخوف من محيطه ونظرة المجتمع، كما استعرض عدداً من الخطوات العلمية لاكتشاف الطاقات الكامنة لدى المعاق من مختلف الدرجات، طارحاً كذلك نماذج رياضية لاكتشاف هذه الطاقات. ودعت أبرز توصيات الندوة إلى وضع استراتيجية متكاملة، لاكتشاف قدرات ومواهب ذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب وطالبات الجامعة، كما نصت إحدى التوصيات على تفعيل برنامج للتوعية المستمرة، موجه لأولياء الأمور، حول أحدث طرق العلاج، والتأهيل، وكذلك الوقاية، بالإضافة إلى التوصية باستمرار تكريم الموهوبين من هذه الفئة الهامة في المجتمع، وإقامة الندوات الهامة، التي تواكب أبرز ما توصل له العلم في هذا المجال، كما تضمنت الندوة معرضاً مصاحباً، يحتوي على أعمالٍ لطلاب من كلية التربية، وذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة. يذكر أن الأستاذ محمد الرويلي، ترجم الندوة كاملةً لذوي الإعاقة السمعية، من طلاب الجامعة ومنسوبيها، وكذلك المستفيدين من خارجها. وفي تصريح خاص «للجزيرة» قال الدكتور غربي الشمري: إن جامعة الجوف تؤسس لبناء استراتيجة وطنية رائدة في بناء واكتشاف وتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة لتضع يدها بذلك على فئة غالية من أبنائنا لهم الحق في المساهمة في ممارسة كافة حقوقهم النفسية والحياتية، وأضاف: «إن جزءا ليس بقليل من هؤلاء الفئة يعانون من مجتمعاتهم ومن بيئاتهم القريبة المحيطة بهم وقد يكون الأهل والأقارب جزءا من هذه المشكلة ولا يمكننا التغلب على هذه المشكلة ما لم نضعهم في الواجهة وندعهم بكل حرية وثقة وعزم ودعم يواجهون شؤون الحياة بعين إيجابية وقلب يملؤه النبض بجمال الحياة».