×
محافظة عسير

سيول وادي غمرة تهدد السكان

صورة الخبر

 كلنا اليوم هلاليون ومن لم يكن معنا اليوم فعليه ألا يكون ضدنا فما سوف يتحقق للهلال اليوم لا يخص الهلاليين فقط. فالهلال جزء من كل الفرق السعودية يحمل آمالها وتطلعاتها ومن المعيب ان تجد من لا يتمنى التوفيق للهلال اليوم، فنحن قد نختلف فيما بيننا، لكن مع الغريب نحن نتفق مع الهلال قلبا وقالبا.  أعلم ان هناك من استفزه الإعلام الهلالي أو المشجع الهلالي عبر وسائل الاتصالات الحديثة، لكن لماذا يدفع الفريق الهلالي الثمن ؟ اذا كانوا هم لا يفقهون إلا لغة العنف والحقد فعلينا ان نعلمهم لغة الحب والتسامح من خلال ان نكون اليوم هلاليين.  اذا نجحت الادارة الهلالية وحسنت أدواتها النفسية للاعبين منذ وصول الفريق الى سيدني فلا خوف على الفريق فنيا، فهو يمتلك عناصر قادرة على ان تحرج الفريق الأسترالي في عقر داره. كيف لا والهلال يمتلك أفضل العناصر المحلية والأجنبية وتبقى فلسفة المدرب وكيفية التعامل مع المباراة وظروفها المختلفة والهدف من مباراة الذهاب.  الكرة الأسترالية تتميز بالقوة والبنية العالية، وبالتالي فان الحذر كل الحذر من الكرات العالية الثابتة والمتحركة والهلال يتميز بالمهارات المميزة بالتسليم والاستلام واللعب بالكرة وبدونها المهم ألا يجاري الهلال الفريق الأسترالي بالكرات العالية التي يتميز بها.  الوقت عامل مهم جداً في مثل هذه المباريات فكلما استطاع الفريق الهلالي المحافظة على شباكه دون ان يسجل فيه هدف كان هو الكاسب. فنحن نتفق على ان التعادل للهلال سيكون بطعم الفوز، وهذا يعني ان يكون وسط الملعب خصوصا على الأطراف مغلقا بدرجة تفوق الأماكن الأخرى حتى لا يسمح للفريق الأسترالي باستغلال الأطراف للوصول الى مرمى الهلال.  لابد ان يستغل اللاعبون الأداء السريع والتحول السريع كأهم الركائز المهمة في مقابلة البنية الكبيرة للاعبين الفريق الأسترالي. كما انه من المهم ألا يكون ناصر معزولا ووحيدا في الهجوم وان يكون هناك إسناد من قبل نيفز وسالم الدوسري وان يكون دفاع ملعب استراتيجية أفضل من دفاع منطقة، فدافع المنطقة مع اللاعبين الاستراليين لن يجدي نفعا، بل سيكون عبئا كبيرا على الدفاع الهلالي والحارس.  كل الدعوات بتحقيق نتيجة تكون في صالح الفريق الهلالي، وان تكون مباراة الاياب بالرياض مباراة التتويج إن شاء الله.