تتقاطع التحديات التي يواجهها الفريق الهلالي اليوم وهو يغازل حلمه القاري أكثر من أي وقت مضى، في أنها تضع سمعة الكرة السعودية على المحك، والرهان عليه في تخطيها كبير إلى حد الحفاوة بالوصول إلى هذه المرحلة المهمة. ولم يعد من عذر لبني هلال في التنازل عن اللقب الذي بحثوا عنه طويلا وترقبوا الحصول عليه منذ 12 عاما. ورغم أن المهمة اليوم لن تكون قطعية على أي حال لكنها سترسم ملامح البطل قبل لقاء الإياب. السقوط في سيدني يعني مزيدا من الانتكاسات والانكسارات لرياضتنا السعودية التي مافتئت تنقب عن مجد قاري غابت عنه منذ العام 2005، وهو ما يحمل الهلال مسؤولية عظيمة لاستعادة المجد وعدم تكرار سيناريو الاتحاد والأهلي في آخر نهائيين. يجب أن يعي الهلاليون أن الخسارة ستكون باهظة إلى حد قد يصدع الزعيم ويصيبه في مقتل هذا الموسم. لأن الهالة الكبيرة والدعم الذي حظي به وحالة النشوة التي عاشها وجماهيره من شأنها أن تتحول إلى طاقة سلبية تنشر الإحباط للهلال ومحبيه.