يرى اللاعب الهلالي المخضرم سعود الحماد أن مواجهة اليوم مثيرة وقوية ولا تقبل التفريط من الهلاليين، وقال: يجب أن نعرف بأن الفريقين لم يصلا إلى هذا النهائي الكبير إلا بعد مشوار طويل، بذلوا فيها مجهودا جبارا، وهذا دليل على صعوبة المباراة، أما من الناحية الفنية فالواضح أن فريق سيدني فريق صعب رغم أنه يبدو للكثيرين سهلا، وذلك لما يمتلك من لاعبين ذوي بنية جسمانية قوية تساعدهم على كسب الكرة في الالتحامات القوية بالإضافة إلى الكرات العرضية الخطيرة التي يتميزون بها وقوة تماسك دفاعاتهم الخلفية. لكنه في المقابل يبدو سهلا فيما لو تم استغلال بعض الأمور، منها اللعب بالكرات الأرضية السريعة وتناقلها بين لاعبي الزعيم بلمسة واحدة، كما أن التركيز على العرضيات الأرضية والتصويب من خارج خط 18 ستساعد على ضرب دفاعاتهم القوية. وأضاف من وجهة نظري، أن حظوظ الهلال بإذن الله أكبر من نادي سيدني خصوصا في مباراة الإياب التي ستكون بين جماهيره وعلى أرضه، ومتى ما استطاعت إدارة نادي الهلال والجهاز التدريبي تهيئة اللاعبين «نفسيا» سيحقق اللقب.