×
محافظة المنطقة الشرقية

بينات يودع اللاعبين وميلودا يقود تدريبات الاتفاق

صورة الخبر

وبين سماحة المفتي، أن أصحاب رسول الله راعوا المعوقين أحسن رعاية واهتموا بهم أحسن اهتمام وتقربوا بذلك إلى الله جل وعلا ، كذلك سار على نفس النهج السلف الصالح ، ليس لأنها حق من حق الإنسانية أو مادية ولكنها عبادة وطاعة لله يتقربون بذلك إلى الله تعالى ، مؤكدًا أن الإٍسلام سبق غيره بهذه الحقوق العظيمة , والمسلم في امس الحاجة إلى أن يكون اشفق الناس واكرام المعوقين وذي الحاجة الخاصة والعناية بهم في كل أحوالهم . وأوصى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ القائمين على رعاية المعوقين من أولياء الأمور والأقارب والأصدقاء والزملاء في العمل بالتحلي بآداب التعامل معهم وأن يستشعروا نعمة الله عليهم الذي عافاهم وفضلهم على كثير من خلقه . وقال : أيها المسلم انظر إلى المعوق نظرة ايجابية , وسهل قضاء حاجاته في تنقلاته وقيامه وقعوده ودخوله وخروجه وغير ذلك وفي توفير وسائل النقل له التي قد تشق عليه وإن توفرها له عمل صالح ترجو به ثواب الله. وأكد سماحته أن من الآداب تجاه المعوقين إبراز مواهبهم وتشجيعهم لما لها من إشعار بقيمتهم في المجتمع وأن هناك من يرعاهم، ناهيًا عن ازدراء المعوق، قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ )) ،وقال (( وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) ودعا إلى احتواء المعوقين ودمجهم في المجتمع ،بدعوتهم في المناسبات وتهيئة الوضائف الملائمة لهم وأن نمكنهم من إكمال التعليم ,لما ينفعهم ,لافتنا النظر إلى أنه يجب على المعوق أن يرضى بأمر الله وأن لا يستسلم لهواه ،فيصبر ويرضى بما قضى الله وقدر . // يتبع // 16:00 ت م تغريد