أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي أن رسالة الإشراف التربوي أمانة ومسؤولية تساهم في جعل المدارس بيئة جاذبة للطالب والمعلم وتسعى لمعالجة الظواهر السلبية ومتابعة العقول والسلوك. ودعا الحارثي خلال لقائه بأكثر من 400 مشرف تربوي إلى الخلط بين المدرستين الإشرافية من حيث تقييم مستوى الطالب وأداء المعلم في آن واحد، مشيرا إلى أن الإدارة انتهت من إنشاء ٣١ مبنى مدرسيا جديدا ورفعت مثلها للوزارة لاعتمادها، مشيدا باهتمام الوزارة بالمشاريع التعليمية في مكة المكرمة. وأضاف «نعمل على جعل المدارس الحديثة مدارس ذكية وفق تصاميم حديثة مميزة تفي بكامل المتطلبات التعليمية، والميدان التربوي مليء بالنواحي الإيجابية المتعددة التي تسعى الادارة لتعزيزها وتطويرها وفي المقابل تعمل على معالجة المعوقات مهما كانت»، لافتا إلى أن مكة المكرمة تستحق الكثير خاصة أنها قبلة المسلمين. واستعرض الحارثي خلال اللقاء عددا من أوراق وورش العمل أبرزها تفعيل استخدام الفصحى في الميدان التربوي تحدثا وكتابة ومنظومة التعليم والتربية والإشراف التربوي داخل المدارس.