×
محافظة مكة المكرمة

المفجـوعـون يبحثون عن غريمهم

صورة الخبر

أوضح مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة أن مرض السرطان أصبح مشكلة صحة عامة هامة في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، ويمثل السبب الثاني للوفاة في العالم، متوقعا تضاعف الحالات الجديدة في منطقة الخليج في العقد المقبل مع ازدياد معدلات المضاعفات والإعاقة والوفيات الناجمة عنه. وقال د. خوجة في ورقة علمية قدمها امس، ضمن مؤتمر «أعباء السرطان في منطقة الخليج»: يتطلب الأمر الاهتمام بنهج التدخلات المتكاملة والشاملة بين كافة مستويات الرعاية الصحية والتركيز على خطط الوقاية والمكافحة، وبرامج الاكتشاف المبكر للحالات، وتقديم وسائل العلاج المثلى سواء كانت جراحية، أوكيماوية أو إشعاعية، مع الاهتمام بالرعاية التلطيفية والتأهيل، وجميعها متطلبات أساسية لخفض العبء الاجتماعي والاقتصادي والصحي لحالات السرطان. وأضاف د. خوجة: إن البرنامج الخليجي لمكافحة السرطان شهد تطورا ملحوظاً في آلياته وأهدافه وصدر عن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون "12" قراراً وأكثر من 24 توصية من قبل الهيئة التنفيذية مما كان كان له التأثير الكبير في ترسيخ هذا البرنامج والذي أضحى ذا أهمية كبيرة ومثلا يحتذى به على المستوى الإقليمي، لافتا إلى اعتماد الخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السرطان "2010 / 2020" من حيث الرؤية والرسالة والأهداف وآليات التطبيق، وأشار إلى ان التطورات الحديثة في البرنامج تضمنت اعتماد مذكرة التعاون مع مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث بالرياض، وتحويل مركز التسجيل الخليجي للسرطان ليصبح مركزاً خليجياً لمكافحة السرطان، وتشكيل هيئة مقاومته الاستشارية العلمية من خبراء خليجيين وإقليميين وعالميين.