أكد أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد أن الأمانة ومقاوليها يسيرون في مركب واحد باتجاه تنمية المنطقة، عاد الطرفان "شركاء" في تقديم منتج يخدم الوطن والمواطن. وأوضح خلال افتتاحه اللقاء المفتوح الذي عقدته الأمانة لمقاوليها يوم أمس الأول بغية التعرف عن كثب على الصعوبات والعقبات التي تقف أمام المقاولين والتي تؤثر على سرعة إنجاز العمل، أن الأمانة تستشعر وجود بعض العقبات التي تقف أمام المقاولين وإنجاز أعمالهم بالمدة والجودة المقررة، ومثل ما تحاسب كل مقصر، تستشعر وتدعم العمل المخلص المتفاني، وتسعى إلى تذليل الصعوبات وإنهاء المنتج بالزمن والجودة المطلوبة. أمين منطقة القصيم، اعتبر اللقاء خطوة لتعزيز عملية التواصل والتعرف على تفاصيل العوائق التي قد تؤثر على سرعة الإنجاز، مشددا على أهمية التواصل وسد الفجوات، مهيبا في زملائه الوكلاء والمسؤولين الأمانة بأهمية التواصل المستمر مع المقاول وعرض الأفكار والمقترحات. ودعا الأحمد المقاولين الذين لديهم ملاحظات حول مستوى التنسيق بين القطاعات الحكومية لحضور اجتماع لجنة التنسيق والذي يعقد في نهاية كل شهر بين مديري الجهات والقطاعات الحكومية، لافتا إلى أن اللجنة والمشكلة منذ عدة أشهر بتوجيه من أمير المنطقة اتخذت مجموعة قرارات لسد أي فجوة في مستوى التنسيق، ومن تلك القرارات منع إيقاف أي مقاول عن العمل إلا من خلال لجنة التنسيق. من جهة أخرى، شدد المهندس صالح الأحمد في افتتاحه لورشة عمل "مخرجات المخطط التنفيذي لتطوير وسط بريدة" على أهمية شركاء التنمية من جهات مختصة ومجتمع محلي في تطوير وسط بريدة وإقامة ورش العمل مع مختلف الجهات، لافتا إلى أن هذا العرض سيتبعه حلق نقاش مع المجلس البلدي والمرور وتستمر حلقات وورش العمل للحصول على أكبر قدر ممكن من العصف الذهني والتفاعل المثري لعملية التطوير حتى يحقق المشروع عند التنفيذ طموحات الجميع. وأشار أمين منطقة القصيم إلى تشكيل فريق عمل يضم نخبة من المهندسين والمختصين من أجل إنجاح عملية التطوير.