×
محافظة الرياض

عام / انطلاق البرنامج التدريبي الشامل لـ 50 من رؤساء البلديات وقيادات العمل البلدي

صورة الخبر

صحيفة مكة - الرياض أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية, حرص الوزارة على تذليل الصعوبات التي تواجه الأمانات والبلديات, من أجل الارتقاء بجودة الخدمات البلدية . وأوضح سموه في تصريح صحفي على هامش افتتاح أعمال الاجتماع الدوري التاسع لأمناء المناطق والمحافظات, الذي بدأ أعماله اليوم, بمقر الوزارة بحي المعذر بمدينة الرياض، أن عملية تطوير وتحسين الخدمات البلدية التي تقدمها الأمانات والبلديات, لا يجب أن تتوقف عند حد معين، لأنها عملية مستمرة تخضع للمتابعة والتقييم، مشدداً على أهمية أن تتم عمليات المتابعة والتطوير من خلال منهجية واضحة بعيداً عن العشوائية للوصول إلى تقييم دقيق لكل ما هو قائم وتصحيح أي أخطاء . وأعرب سمو وزير الشؤون البلدية والقروية عن تطلعاته بأن يكون للمجالس البلدية بعد إقرار نظامها الجديد من قبل المقام السامي، دورٌ أكبر وأكثر فاعلية في متابعة وتطوير منظومة الخدمات البلدية ضمن منهجية محددة وواضحة وقابلة للتطوير . وحول تقييمه لأداء المجالس البلدية خلال الفترة الماضية, قال سموّه : لابد من الموضوعية في تقييم أداء المجالس البلدية, وعدم تعميم الأحكام الخاصة بضعف أداء بعض المجالس البلدية على الجميع، حيث يوجد لدينا 285 مجلساً بلدياً متفاوتة الأداء، فهناك مجالس جيدة في أداء مهامها وأخرى متوسطة وأخرى ضعيفة, وعند تقييم أداء هذه المجالس لابد من معرفة صلاحياتها وإمكانياتها, حيث أن هذه المجالس قد يطلب منها أشياء خارج صلاحياتها واختصاصاتها، وهو أمرٌ يجافي الموضوعية . ورداً على استفسارٍ حول ما يقال عن رفض وزارة المالية تقديم اعتمادات لمشاريع تصريف السيول باستثناء منطقة الرياض, أكّد سمو وزير الشؤون البلدية والقروية, أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة, موضحاً أن وزارة المالية تتعاون بشكل كبير فيما يتعلق بخطة تنفيذ مشاريع تصريف مياه السيول في جميع مناطق المملكة, والتي وضعت بالتعاون بين وزارة البلديات والتخطيط والمالية، وأقرّها المقام السامي, وتتضمن تحديد تكاليف المشاريع التي يتم تنفيذها كل عام . وعن صعوبة تواصل وسائل الإعلام مع الأمانات والبلديات، أوضح سموّه أن الوزارة والأمانات حريصة على التعاون مع كل وسائل الإعلام من أجل خدمة المواطن والتعرف على احتياجاته من الخدمات البلدية . وقال سموه : لقد صدر أمر بإيجاد متحدث رسمي في كل أمانة للتنسيق مع وسائل الإعلام, وبابي مفتوح للجميع في إطار قناعة بدور وسائل الإعلام وتكامل الجهود لتطوير الخدمات البلدية، مؤكداً أن الوزارة لديها تقرير يومي يرصد كل ما يكتب في الصحف أو ينشر عن العمل البلدي بما في ذلك شكاوى المواطنين, وإبلاغ الجهة المعنية به لاتخاذ الإجراءات اللازمة . وعن الصعوبات التي ناقشها الاجتماع الدوري التاسع لأمناء المناطق والمحافظات, أشار سموه إلى أن الاجتماع استعرض التوصيات والموضوعات التي أقرت في الاجتماعات الثمانية السابقة، ومراجعة ما تم تنفيذه منها، وبحث سبل تجاوز المعوقات التي تواجه بعض الأمانات في تنفيذ بعض التوصيات, بهدف رفع مستوى جودة الخدمات البلدية في جميع مناطق المملكة . ومن جانبه, أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية نائب رئيس اللجنة الإدارية لمركز كفاءة الطاقة, بجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية في دعم برامج المركز في ترشيد استهلاك الطاقة, وتطبيق منظومة العزل الحراري لجميع المباني من خلال اللوائح التي أصدرتها الوزارة, بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية, ومنها اللائحة الخاصة بالإجراءات والعقوبات الخاصة بالمكاتب الهندسية التي يثبت عدم التزامها بشروط العزل الحراري. وأشار سموّه في تصريح عقب لقائه بأمناء المناطق والمحافظات المشاركين في أعمال الاجتماع الدوري التاسع للأمناء, إلي حرص مركز كفاءة الطاقة على الاستفادة من جهود الأمانات من برامج المركز السعودي لترشيد استهلاك الطاقة في تطبيق منظومة العزل الحراري، وفق آليات فاعلة لتحقيق النتائج المرغوبة . وطالب سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان, وسائل الإعلام بالإسهام في تنمية وعي المواطنين وملاك العقارات بأهمية العزل الحراري للمباني, مؤكداً أنه لن يتم إيصال التيار الكهربائي لأي مباني جديدة يتم إنشائها دون عزل حراري خلال الفترة المقبلة. وقد شهدت أعمال الاجتماع الدوري التاسع لأمناء المناطق والمحافظات, تدشين سمو وزير الشؤون البلدية لمشروع نظام المعلومات البلدية (بلدي) في إطار تعزيز تحول الوزارة للتعاملات الالكترونية والحكومية. واستمع سموّه عقب تدشين البلدي إلى شرح تفصيلي من مدير مركز المعلومات البلدية حول التوجّه المستقبلي للوزارة في مجال تقنية المعلومات، والذي يتم من خلال أربعة محاور, يهدف المحور الأول منها إلى تطوير إستراتيجية تقنية معلومات موحدة للعمل البلدي بالتوازي مع إستراتيجية العمل البلدي للوزارة والأمانات، بينما يركز المحور الثاني على تنظيم مركز المعلومات البلدية، ويهدف المحور الثالث لتطوير نموذج مرجعي للعمل البلدي السعودي وفق أفضل الممارسات العالمية، في حين يهدف المحور الرابع إلى تأسيس بنية تحتية لتقنية المعلومات لتوفير أفضل الإمكانيات المعلوماتية المطلوبة للتحوّل الإلكتروني. وأشاد سموّه بنجاح مركز المعلومات البلدية في تأسيس مركز بيانات ذو اعتماد عالمي Tier 3, يعد أول مركز بيانات وزاري بالمملكة يحصل على هذا التصنيف الرفيع, مشاهدًا والحضور فيلماً تعريفياً عن المركز، يتضمن أبرز الإمكانات والمواصفات المتطورة التي يوفرها المركز وسبل الاستفادة منها في تطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية في مجالات العمل البلدي. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل