كرمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة أمس 260 معلما ومعلمة من مدارس جدة ممن حصدوا التميز خلال العام الدراسي 1434/1435 حيث قام مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي بتكريم المعلمين المتميزين على مستوى وزارة التربية ومحافظة جدة، بحضور مساعديه للشؤون المدرسية والشؤون التعليمية وحمزة بترجي، فيما قامت الأميرة «أم عبدالعزيز» حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز في القاعة النسائية بتكريم المعلمات الفائزات بجائزة التربية للتميز وجائزة جدة للتميز بحضور مساعدة مدير عام تعليم جدة لشؤون تعليم البنات نور باقادر. وقد ارتجل الثقفي كلمة أشاد فيها برسالة المعلم، مؤكدا أنه يصنع الفضيلة والخير والمواطنة الصادقة، معربا عن تقديره الخاص لمعلمي جدة لما حصدوه من تميز، مشيدا بما شاهده في زياراته للفصول الدراسية من إخلاص وجهد وبذل، لافتا الى أن كل معلم ومعلمة يستحق الثناء خاصة في زمن التحدي مع المعرفة والذي يحتاج لبناء الذات والاستعداد ومواكبة التغييرات والتعامل مع التقنية الحديثة ووسائل التواصل الحديثة. ومن جانبها، أكدت المعلمة نوال الغامدي نيابة عن المعلمين والمعلمات المكرمين أن البحث عن الإبداع والابتكار في الميدان التربوي أخرج جيلا من المعلمين والمعلمات من ذوي الكفاءة والتميز وقد كان لدعم وزارة التربية والتعليم وإدارة تعليم جدة دورا محوريا في حصد التفوق والتميز، فيما القى المعلم حسين محمد صميلي قصيدة تضمنت وصفا أدبيا لما يضطلع به المعلم من رسالة سامية. ومن جهة اخرى، استعرضت المعلمة هنيدة قدوري عددا من المشاريع والتجارب المميزة لكفاءات تربوية نسائية بلغت 55 مشروعا كفكرة الحقيبة الإلكترونية، الأبحاث العلمية، التعليم النشط في مادة اللغة الإنجليزية، الأنشطة التفاعلية وغيرها من الأفكار والتجارب المميزة من معلمات مدراس جدة، في حين قدم خليل الشريف شرحا موجزا لعدد من تجارب المعلمين المتميزين منها استخدام استراتيجية الترفيه لطلاب الصف الأول الابتدائي، اللعبة التعليمية في المقرر الدراسي وغيرها من التجارب التعليمية الإبداعية.