تنتظر الكرة السعودية ونادي الهلال خصوصا أقوى مواجهات القرن الجديد عندما يواجه ممثل الوطن "الزعيم" ظهر السبت المقبل ويسترون سيدني الاسترالي على أرضه بين جماهيره في ذهاب نهائي كأس آسيا في واحدة من أخطر وأهم المباريات فالفريق الاسترالي حديث عهد التأسيس لم يصل للنهائي الا بجدارة واستحقاق إذ هزم البطل والوصيف ويضم في صفوفه خمسة من لاعبي المنتخب الاسترالي الذي شارك في النسخة الاخيرة من بطولة كأس العالم في البرازيل. تكمن خطورة الفريق الاسترالي انه يلعب مواجهة الذهاب على أرضه وهذه ميزة في مواجهات الذهاب والاياب فالفريق الذي يلعب الذهاب على أرضه يركز على عدم تسجيل الخصم والخروج بالتعادل السلبي على أقل تقدير حتى تكون لديه فرص عدة في الاياب وهنا يكون الضغط أكبر على الفريق المقابل ومن هنا لابد ان يسجل الهلال في سيدني فالفوز أو التعادل الايجابي أو الخسارة بفارق بهدف مع تسجيل الهلال في مصلحة ممثل الوطن حتى تكون مهمته أمام جماهيره أسهل. مهمة "زعيم آسيا" ستكون ناجحة متى ما كان نجومه في يومهم وقدم كل لاعب جهدا مضاعفاً فالكرة الان في ملعب اللاعبين بعد ان وفرت الادارة كل سبل النجاح ونجوم الهلال على قدر كبير من المسؤولية ويعون جيدا مدى خطورة المواجهة وآثارها السلبية على الفريق في قادم الأيام، فالمتندرون والشامتون كثر وهذا قدر الهلال الذي لا يتعاطف معه الا جماهيره الغفيرة فقط التي أصبحت مضرب مثل على الصعيدين العربي والآسيوي. مواجهة القرن الأخطر في تاريخ الهلال ستكون بداية عودة الكرة السعودية لسابق عهدها إذا ماتجاوزها "الزعيم" فالكرة السعودية التي تعيش أسوأ حالاتها خلال العقد الماضي بحاجه إلى انتصارات وبطولات تعيدها للواجهة وهذه المهمة دائما ما يتصدى لها الكبار "عملاقا السعودية"؛ الهلال والاتحاد فمتى ما كان هذا الثنائي بخير فإن مكان الكرة السعودية المنصات والتتويج بالذهب ومن هنا فإن الجميع ينتظر العملاق الأكبر لتخطي مواجهة السبت بنتيجة إيجابية يقطع من خلالها نصف مشوار الذهب قبل التتويج في درة الملاعب أمام جماهيره الوفية. باختصار -خسارة الهلال أمام الشباب في الجولة الماضية بدوري عبداللطيف جميل ستكون دافعا قويا لنجوم "الزعيم" في النهائي الآسيوي أمام ويسترون سيدني الاسترالي. -ماجد المرشدي نجم أعاد اكتشاف نفسه من جديد مع الشباب فقد أصبح بتواجده الدفاع الشبابي أكثر صلابة إذ لم تهز شباكه في جميل حتى الان الا مرتين. - فوز الاهلي على النصر يشير إلى ان الكرة الاهلاوية قادمة بقوة ولا يحول بينها وبين الذهب الا الحصول على نقاط فرق المنتصف والمؤخرة كاملة.