×
محافظة المنطقة الشرقية

الخليوي يفتتح دورة المراقبين الفنيين بالمهدية

صورة الخبر

اعتبر دعاة من العالم الإسلامي، أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف للحجاج المغادرين، تتويج للخدمات التي قدمتها المملكة لضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى مغادرتهم، مشيدين بجهود المملكة في طباعة وترجمة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، مؤكدين أنها أغلى هدية يستلمونها عند مغارتهم بعد أدائهم فريضة الحج، موضحين أن الحجاج يرفعون أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ للمسلمين هذا القائد المخلص القوي الأمين، الذي يبذل جل الوقت وأقصى درجات الجهد ويبذل المال بلا حدود لخدمة الإسلام والمسلمين. وبين البروفيسور سفيان سير جار ثوري (هولندا)، والدكتور آدم أدييل (تركيا)، والدكتور محمد زبدي زيني (اندونيسيا)، والدكتور عبداللطيف ساجد (باكستان)، والدكتور جواد إجفالي (فرنسا)، والدكتور مارك ستيفن (بريطانيا)، الدكتور سفيان عبدالله عبدالعزيز (نيجيريا)، والدكتور إبراهيم يعانق (الصين)، والدكتور عبدالله المرابط (بلجيكا)، أن المصحف الهدية تأكيد صادق من ملك مخلص يعبر عن حبه للمسلمين بشكل عملي، ويشير لمكانة كتاب الله في قلبه، ويبرز عمق المحبة التي يكنها الملك عبدالله لضيوف الرحمن الوافدين من كل فج عميق لأداء فريضة والحصول على حاجتهم من علوم قرآنية ومن السنة النبوية التي يتم توزيعها بعشرات الملايين من المطبوعات النافعة التي توزع بلغات العالم بالمجان، وهي أثمن هدية على وجه الأرض يقدمها للحجاج قائد المملكة وملكيها. من جانبه، شكر مستشار وزير الشؤون الإسلامية رئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ طلال بن أحمد العقيل، هذه النخبة من العلماء والمفكرين على شعورهم ومحبتهم وتعبيرهم الصادق الأصيل وإشادتهم بجهود المملكة المقدمة لضيوف الرحمن، مضيفا: نشكر كل من شكر قيادتنا الرشيدة، ونبادلهم الحب بالتقدير، وخاصة هذه النخبة من المسؤولين والعلماء والمفكرين من الدول الإسلامية، الذين شاركونا في توعية الحجاج بلغات بلادهم عبر الترجمة الفورية، والذين قدموا أفضل ما تعلموه لخدمة الحجاج طمعا في الأجر والثواب من الله تعالى، وطمعا في رضا الرحمن وطلب مغفرته والأجر والثواب.