أثار الخبر الذي نشرته «الحياة» الجمعة 13 أيلول (سبتمبر) الجاري بعنوان: «جدة تودع أشهر دراجة بعد صمود 30 عاماً» تفاعلاً كبيراً بأكثر من 24 ألف قراءة على موقع «الحياة» الإلكتروني، ما دفع أمين جدة الدكتور هاني أبوراس إلى طمأنة سكان جدة من خلال تغريدة له بأن الدراجة التي تعد من المعالم البارزة في جدة باقية. وكانت الدراجة رفعت من مكانها لمصلحة إنشاء جسر لفك اختناقات السير. وتجاوب أمين جدة الدكتور أبوراس مع الخبر عبر حسابه في «تويتر» مطمئناً سكان جدة بقوله: «لن تغادر مكانها، ستقوم الأمانة بإزالتها موقتاً حتى ينتهي مشروع الجسر». وكان أمين جدة تلقى الكثير من تغريدات العتب التي صاغها عدد من المغردين الجداويين الذين استنكروا الاستغناء عن ميدان الدراجة وإحلال جسر مكانه لفك الزحام المروري الذي يشهده الميدان على الدوام، وأكد أن «ميدان الدراجة» سيعاد إلى مكانه بعد الانتهاء من بناء الجسر. وأعلن أبوراس، عبر حسابه في «تويتر»، مشاريع جدة للعام 1435هـ، التي جاءت بتنفيذ تقاطع المدينة مع شارع حليمة السعدية، وإنشاء وتنفيذ ممرات المشاة في جدة، وسفلتة وأرصفة وإنارة شوارع وطرق مخططات المنح والمخططات العشوائية، وتنفيذ نفق وجسر تقاطع الأمير ماجد مع شارع بني مالك، واستبدال وإحلال شبكة الإنارة في أحياء جنوب وشرق ووسط وغرب جدة. وكشف أبوراس عن إنارة طريق الملك عبدالعزيز للمرحلة الأولى، وإنشاء طرق في مخططات جنوب جدة، وتنفيذ نفق لتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع فلسطين والحمراء، مضيفاً أنه سيتم تأهيل الحدائق العامة، وإنشاء أربع ساحات بلدية وحدائق جديدة ودورات مياه، إضافة إلى إنشاء مركز وثائق ومحفوظات لدعم التراث والمحافظة عليه. وأكد أبوراس أن أمانته سترمم سبعة مبانٍ تراثية ضمن نطاق بلدية جدة التاريخية، إضافة إلى تدعيم المباني التاريخية الآيلة للسقوط في المنطقة المذكورة. وأشار أيضاً إلى مشروع تطوير طريق مكة من الكيلو 2 إلى بحرة.