×
محافظة المنطقة الشرقية

القنوات الخليجية تقاطع كأس الخليج و السعودية وقطر فقط ستنقل الدورة

صورة الخبر

في البداية أرجع المواطن محمد الغامدي عدم اكتراث بعض السائقين بالإشارة الضوئية إلى قلة الوعي المروري عندهم وقال: أعتقد أن السبب الآخر وراء تجاوز الإشارة الضوئية هو ضعف الوازع الديني، فالشخص الذي يمتلك من المبادئ ولديه وازع ديني صحيح لا يُقدم على تلك المخالفات، لأن كل خطوة يخطوها هو محاسبٌ عليها، فأعمار وصحة الناس أمانة بيد السائق. وأشار إلى أن «الإدارة العامة للمرور تقوم بحملات توعوية وتثقيفية كثيرة بأهمية الالتزام بإشارات المرور والقوانين، ولكن أعتقد أنه يجب التركيز على فئة الشباب»، داعياً «الإدارة العامة للمرور إلى تطبيق العقوبة الصارمة على من يتجاوز الإشارة الضوئية». كوارث إنسانية المواطن عامر العنزي قال: «إن تجاوز الإشارة الضوئية يرجع إلى ثقافة الإنسان نفسه، فتجاوز الإشارة المرورية يُعتبر ظلما في حق الآخرين، لأن في ذلك التجاوز الخاطئ لا تعلم من هو الشخص الذي له الحق في المرور، وهو الشخص الذي لم يضع في حسبانه أنك لن تلتزم بهذه الإشارة الضوئية، وبالتالي تصطدم به وتسبب له الأضرار المادية والجسدية والنفسية، وبذلك أنت ظلمت نفسك والآخرين معك. وأعرب عن أمنيته في أن «يحترم كل من يحوز رخصة قيادة القوانين المرورية، والتي لم توضع عبثاً، بل إنها وضعت بدراسات عالمية وليست محلية، فمدى الشارع وسرعته والإشارة الضوئية والتوقيت بين تنوع الإضاءات المرورية للإشارة من توقف واستعداد وانطلاق، كلها موضوعة في خدمة عامة الناس، وان التهور في هذه الأمور يؤدي إلى كوارث إنسانية كبيرة». لاتزال مشكلة تجاوز الاشارة الضوئية الحمراء من المشاكل التي تشغل بال رجال المرور، وتتوالى البحوث والدراسات التي تحاول التوصل إلى حلول لهذه المشكلة التي تتسبب في وقوع العديد من الحوادث في الوقت الذي أرجع البعض أسباب تجاوز الاشارة إلى العديد من الأمور والعوامل الاجتماعية والنفسية وحتى العمرية. وأشاد العديد من المواطنين بقرار توقيف من يتجاوز الاشارة الحمراء مطالبين بضرورة تفعيله والاعتماد عليه كعقوبة مناسبة لهذا التصرف. طيش الشباب أما المواطنة منى العجمي فأوضحت أن الإعلام له دور كبير في معالجة وتصحيح بعض السلوكيات الخاطئة ومنها تجاوز الإشارة الضوئية، داعيةً إلى استغلال الإعلام المبتكر لمعالجة هذا الموضوع. وقالت: «أتوقع أن مخالفي الإشارة الضوئية ينقسمون إلى فئتين الأولى فئة شبابية للتو قد حصلت على رخصة القيادة، وهذه الفئة ينتابها الشعور بالفرح في القيادة وتجريب بعض الأمور ومخالفة القواعد وقيادة المركبة بسرعة جنونية، وهو الأمر الذي نطلق عليه «طيش شباب»، وهي فئة لا تعي العواقب الوخيمة لتلك المخالفات الجسيمة ونتائج هذا الاستهتار الذي يمس أرواح وصحة عامة الناس». وأضافت «أما الفئة الثانية، فهي تتمثل في السائقين الذين يتأخرون عن مواعيدهم، ويقودون سياراتهم دون مراعاة للقوانين المرورية. وأشادت المواطنة بقرار توقيف من يتجاوز الاشارة لكنها طالبت بتفعيله. سلوك السائق وفي السياق ذاته، أشار المواطن فهد البوعينين إلى أن تجاوز الإشارة الضوئية يرجع إلى أسباب وعوامل اجتماعية ونفسية وعمرية، موضحاً أن «سلوك السائق هو اجتماعي ينبع من الشخص ذاته، واستطرد «قد يكون السبب وراء هذه السلوكيات عوامل نفسية، إضافة إلى عامل السن (العمر)، فمرحلة المراهقة لها دورها في هذا الأمر، وذلك من خلال تأثر السائق الشاب بأفلام السرعة و(الأكشن) التي تستورد من الخارج». وأضاف «كما أن الجانب الإعلامي والتنشئة الأساسية لها دور مهم، فالشاب حين يتعلم أمور الترتيب والتنظيم في المنزل، فلا يتجاوز الأكبر منه سناً ولا يحتقر الأصغر منه، ويكون الاحترام متبادلاً، فإن تلك الأمور تؤثر في سلوك الفرد حتى في تصرفاته خارج منزله». غرامات مالية من ناحيته يعتقد المواطن خالد آل سماعيل أن «تجاوز الإشارة الضوئية هو أمر شخصي يتعلق بالشخص ذاته، فالناس أطباع ونفسياتهم تختلف من شخص إلى آخر، وأجد أن الفئة العمرية المخالفة هي الشباب من عمر 18 عاماً إلى 25 عاماً»، مشيرا إلى أن «الغرامات المالية كعقوبات غير كافية». حملات مرورية المواطن عبدالله العتيبي دعا إلى تطبيق عقوبات بديلة غير الغرامات المالية أو التوقيف، قائلا: «أعتقد أننا نحتاج إلى تطوير قوانيننا، كما أعتقد أننا بحاجة إلى تكثيف الحملات المرورية، فبدلاً من تحرير المخالفات تجاه المخالفين، أدعو إلى تكثيف حملات التوعية، وخصوصاً مع صغار السن، وكبار السن». وأضاف «أعلم أن الإدارة العامة للمرور تقوم بجهود جبارة، وعليه فإننا نرجو منها تطبيق الأفضل والأنسب، ونحن واثقون من قدرتها في التغيير، وفي الحد من المخالفات والحوادث، وذلك عبر الحملات التوعوية، فبالنسبة إلى موضوع تجاوز الإشارة الضوئية أعتقد أن لدينا فئتين هما صغار السن وكبار السن». وتابع «صغار السن من المراهقين وحديثي الحصول على رخصة القيادة يحاولون التفنن ويتجاوزون الإشارة عمداً، أما كبار السن فهم الحذرون أكثر من المطلوب، فتجدهم يخففون من السرعة بشكل مبالغ فيه، وهو الأمر الذي يربكه ويربك غيره من مستخدمي الشارع». وطالب بأن «تكون الحملات المرورية متتابعة ومستمرة، حتى تنتشر الثقافة المرورية لدى العامة، لا أن تكون موسمية، أو التركيز فقط على أمور بعينها من مثل عدم لبس حزام الأمان والسرعة والموبايل، وترك بعض السلوكيات المهمة».