وأوردت الصحيفة قول الشيخ محمد بن زايد خلال الدورة الثالثة للقمة الحكومية بالإمارات : إن " الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في أيد أمينة وخير خلف لخير سلف فالملك سلمان بن عبدالعزيز رجل حكيم ومتمرس بالحكم وقد أحدث نقلة كبيرة في المملكة لجيل جديد نتمنى لهم كل التوفيق " . وقالت : لأنهم كبار ,فقد قدموا العقل وصنعوا المعادلة وأنجزوا مخرجاتها فالمستقبل لمن توافقوا ولم يتفرقوا أما مصالح البلدين المشتركة فستظل أولوية يشهد عليها توحد المواقف الثنائية والإقليمية والدولية ودوام العلاقات المتميزة لكونها نشأت كي تصبح علاقات منتجة تصب في خدمة الطرفين ضمن أطر العمل المشترك والمصير المشترك فالخندق واحد لا يتعدد والأهداف واحدة لا تختلف في مقدمتها الرقي والنهضة والحفاظ على الأمن والاستقرار ما يكفل حماية شعوب المنطقة من خطر التطرف والإرهاب. من جهتها وتحت عنوان " لقاء الأخوة في الرياض " أكدت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها أن العلاقات الأزلية بين الإمارات والمملكة تتجاوز المعايير العادية والتصنيفات التقليدية لأنها علاقات أخوة متجذرة عميقا في التاريخ وممتدة باتساع أفق الجغرافيا التي تربط البلدين الشقيقين بأوثق الأواصر وأمتن الروابط وأرقى القيم وتظل تتغذى يوميا من حكمة القيادات ووجدان الشعوب وفضائل الصداقة وامتداد المصالح التي لا يقطعها حادث ولا يبددها طارئ. وقالت إن زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الرياض للقاء شقيقه الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تأتي في سياق تلك العلاقات الأزلية المتنامية دوما وأبدا ترفدها بما يدعم الأواصر بين البلدين ويعزز مكانة الأمة ويرفع من شأنها ويضعها في مقدمة الأمم التي تنعم بالسلام والأمن والرفاهية. وأضافت أن الزيارة تأتي في إطار التشاور المستمر بين قيادات البلدين حول القضايا الثنائية بما يمتن جسور الصداقة والمصالح المشتركة في وقت تشهد فيه المنطقة مستجدات متلاحقة تحتاج إلى البصيرة النافذة التي تتمتع بها قيادتا البلدين خاصة وأن القضايا الملحة قد تشعبت في المنطقة بما يستدعي التشاور الدائم بين الدول الشقيقة والصديقة بما يصد تلك المخاطر ويحاصر الأزمات ويحد من تأثير المشكلات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على منطقتنا العربية. // انتهى // 13:40 ت م تغريد