×
محافظة المنطقة الشرقية

50 % من قضايا «جزائية القطيف».. مخدرات

صورة الخبر

بغداد - وكالات: أكد وزير الداخلية العراقي الجديد محمد سالم الغبان على أن الوزارة قدمت أكثر من 60 ألفاً بين قتيل وجريح خلال حربها على الإرهاب في السنوات العشر الماضية، فيما تعكف على إعداد تصورات وخطط إستراتيجية لمعالجة كافة الإشكاليات الناجمة عن الفراغ الوزاري. وقال الغبان لصحيفة «الصباح» العراقية في عددها الصادر أمس الثلاثاء إنه سيضع في سلم أولوياته الأمنية لفرض استقرار البلاد خطة لتوسيع دائرة التعاون الاستخباري مع دول الجوار. وكشف الغبان، خلال عملية تسلمه الحقيبة الوزارية، عن خطة لإشراك الإعلام الوطني في مواجهة الإرهاب الإعلامي ومكافحة الفساد العام من خلال تفعيل دور الأجهزة الرقابية بالوزارة. وأوضح أن التحديات المصيرية في البلاد تحتاج إلى تعاون استخباري إقليمي لتجفيف منابع الإرهاب ومنع تدفق الإرهابيين من خارج الحدود، مؤكداً على أهمية توثيق العلاقات الأمنية إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أهمية دعم الأمم المتحدة والدول الكبرى لجهود قواتنا الأمنية في تصديها للإرهاب. وقال الغبان إن الحرب القائمة بين الشعب العراقي بمختلف طوائفه وبين الإرهاب المدعوم دولياً جزء كبير منها حرب إعلامية ونفسية تشنها قوى الظلام والطامعون في تقسيم البلاد ما يتطلب الاستعانة والتعاون مع الإعلام الوطني لتنسيق الجهود لدحر الإرهاب. وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ مرحلة جديدة من خلال وضع الخطط الإستراتيجية لتأخذ دورها الحقيقي في فرض الأمن ومكافحة الإرهاب ومعالجة الفساد العام ضمن البرنامج الوزاري للحكومة وتوفير الاستقرار والأمن في عموم البلاد وبخاصة العاصمة بغداد. وشدد على أهمية مكافحة ظاهرة الفساد المالي والإداري بالوزارة لأنها تشكّل خطراً كبيراً على الأمن الأمر الذي يتطلب دعم الأجهزة الرقابية والتفتيشية بالوزارة، داعياً المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية لأن المعركة التي تدور في مناطق متفرقة من البلاد ضد الإرهاب هي معركة الشعب العراقي للحفاظ على وجوده وثرواته وتاريخه.وأكد الغبان أن الأمن مسألة تضامنية بين مكونات الشعب العراقي كافة، موضحاً أن هناك إجراءات أمنية سيكون لها دور كبير في حفظ الأمن بالمحافظات والعاصمة بغداد. من جهة أخرى لقي 6 أشخاص مصرعهم بينما أصيب 25 آخرون في ثلاثة حوادث أمنية منفصلة في العاصمة العراقية بغداد أمس. وقال مصدر أمني: «قتل شخص وأصيب عشرة آخرون إثر تفجير عبوة ناسفة قرب محل لبيع الفواكه والخضر في منطقة الجعارة جنوبي بغداد». وأضاف المصدر: «وقتل شخصان وأصيب تسعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب مطعم شعبي في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد».. كما أسفر انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي في منطقة أبودشير بحي الدورة جنوبي بغداد عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.. فيما قتلت القوات الأمنية العراقية أمس أحد قادة ما يُسمى تنظيم داعش الإرهابي بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد. وذكر بيان لقيادة شرطة محافظة صلاح الدين أمس أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من قتل أحد قياديي التنظيم في منطقة البوطعمة شمال تكريت مركز المحافظة. من ناحية أخرى أعلن مصدر أمني عراقي أمس الثلاثاء مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط تجمع لقوة من الحشد الشعبي بمدينة تكريت - 180 كم شمال بغداد -. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «انتحارياً يقود سيارة همر مفخخة فجَّر نفسه أمس الثلاثاء في تجمع قرب جامعة تكريت الواقعة شمال المدينة».