مثل رئيس مجلس الوزراء الكويتي السابق الشيخ ناصر المحمد أمام النيابة العامة أول من أمس للتحقيق معه في بلاغ تقدم به وزير النفط السابق الشيخ أحمد الفهد، العام الماضي، واتهمه ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي بـ» التآمر على السلطة السياسية وإساءة التصرف بمبالغ كبيرة من المال العام»، وهي تهم نفاها المحمد والخرافي أكثر من مرة. ولم يدل المحمد بعد خروجه من النيابة بأي تصريح حول القضية، فيما رجحت مصادر قضائية، أن التحقيق سيتواصل في جلسات أخرى. وسبق للنيابة العامة أن استمعت إلى إفادات أفراد من الأسرة الحاكمة، ومنهم الشيخ أحمد الفهد بصفته المُبلغ، والشيخ محمد الصباح، وزير الخارجية في حكومة المحمد، إضافة إلى رئيس تحرير صحيفة «الوطن» الشيخ خليفة الصباح. إلى ذلك، أفرجت النيابة العامة أمس عن رئيس تحرير صحيفة «السياسة» أحمد الجارالله، بعد توقيفه بسبب تعليق كتبه في موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» اعتبرته النيابة «مسيئاً إلى الرسول. وانتقده الإسلاميون بشدة، ونفى الجارالله أنه قصد الإساءة إلى النبي، وقال انه مسحه بعدما تبين له أنه أسيء فهمها. من جهة أخرى، زار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمس، شيخ قبيلة مطير في الكويت فيصل الدويش في مستشفى الفروانية، بعد تعرضه لحادثة طعن من مختل عقلياً في أحد المساجد. وأجريت للدويش، وهو نائب سابق في مجلس الأمة (البرلمان) جراحة عاجلة، وكانت حاله مستقرة أمس، فيما أشارت مصادر إلى أن الاعتداء ليست له دوافع سياسية.