دعماً لأيتام المحافظة وتسهيلاً على المحسنين روافد المدينة المنورة يرعى معالي الدكتور منصور بن محمد النزهة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وبتشريف كريم من سعادة محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم افتتاح فرع جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة في محافظة ينبع صباح يوم الأربعاء الموافق 28/12/1435هـ وبحضور عدد من شخصيات ووجهاء المحافظة. ويأتي افتتاح الفرع ضمن هدف جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام في توسيع نطاق خدماتها وتسهيلاً لخدمة المستفيدين من الأيتام وأسرهم في جميع أنحاء منطقة المدينة المنورة . وبهذه المناسبة عبّر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور منصور النزهة عن شكره وشكر مجلس إدارة الجمعية لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام على حرصه الكبير الذي يوليه للجمعية ودعمه للأيتام وتأكيده على الوصول إلى اليتيم في كافة محافظات ومراكز المنطقة، مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب على سموه الذي عُرف بدعمه المتواصل لمشاريع الخير والعطاء في جميع المجالات وحنوه على اليتيم والأرملة والمسكين في منطقة المدينة المنورة، كما وجه الشكر لجميع المحسنين والداعمين لأيتام منطقة المدينة المنورة من الكفلاء الكرام ورجال الأعمال. من جهته أبان الدكتور عبد المحسن الحربي أمين عام الجمعية بأن هذا الافتتاح يأتي امتثالاً لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الجمعية وفقه الله ويهدف إلى تسهيل الخدمة المقدمة لأيتام محافظة ينبع وما يتبعها مقدّماً شكره لأهل المحافظة ودعمهم وفي مقدمتهم سعادة المحافظ المهندس مساعد السليم، وأضاف الحربي أن الجمعية وضعت رسالة تسعى من خلالها لتقديم الرعاية الشاملة لأيتام وأرامل منطقة المدينة المنورة لتوفير الحياة الكريمة لهم معيشياً وصحياً وتربوياً وتعليمياً وفق عمل مؤسساتي، من خلال كوادر متميزة ومؤهلة في إطار عمل خيري حضاري. وأكد أمين عام الجمعية أن الجمعية تتطلع لأن تحقق الريادة في العناية بشريحة الأيتام العزيزة على قلوبنا جميعاً وأن تعكس جهود الدولة المباركة في خدمة شرائح المجتمع كافة والرفع من معاناتهم وتحسين مستوى معيشتهم. يذكر أن جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة ترعى أكثر من ثمانية آلاف يتيم ويتيمة وأمهاتهم رعاية معيشية وصحية وتربوية وتعليمية، وتسعى لأن تكون نموذجاً يحتذى في العناية بالأيتام في كافة حاجاتهم المعيشية والنفسية والتعليمية والتربوية والتأهيلية.