دعا تنظيم "داعش" أهالي ريف حلب الشمالي ومقاتلي المعارضة السورية فيها، إلى ما سماها "التوبة" عن قتاله ومبايعة أمير التنظيم أبو بكر البغدادي. ونشر المغرد "مزمجر الشام" الموجود في الداخل السوري، الاثنين (20 أكتوبر 2014) بيانًا صادرًا عن تنظيم "داعش" وزعه على بلدات شمال حلب، استعرض خلاله شروط "التوبة" ودعا السكان إلى مبايعة البغدادي في مهلة أقصاها أسبوع. ووفقًا للبيان الذي جاء تحت عنوان "شروط توبة العناصر المقاتلة ضد الدولة الإسلامية"، فإن الشرط الأول هو "إعلان التوبة من القتال ضد الدولة الإسلامية"، بالإضافة إلى "إعلان البراءة من الجبهة الإسلامية وما تحويه من فصائل". وأضاف البيان: "يجب على (التائب) تسليم سلاحه الخفيف والثقيل للدولة الإسلامية حصرًا، وحضور دورة شرعية في تأصيل التوحيد والولاء والبراء". وحرَّم البيان الصادر عن التنظيم المتطرف "موالاة الجبهة الإسلامية وما تحويه من فصائل بأي نوع من أنواع الموالاة (السلاح، المشورة، الرأي، المال)، كما لا يجوز حمل السلاح ضد الدولة الإسلامية"، وفقًا لما جاء في بيان "داعش". وأوضح التنظيم أن "مخالفة أي بند من هذه البنود سيتم المحاكمة عليها وفقًا للشريعة".