أغلق مؤشر السوق السعودي تداولات جلسة الامس الاحد مرتفعا 227.78 نقطة بنسبة 2.39% عند مستوى 9775.32 نقطة بتداولات تجاوزت 8.7 مليار ريال. وشهدت تداولات السوق ارتفاع أسهم 149 شركة في قيمتها سجلت بعضها النسبة القصوى، فيما تراجعت أسهم 10 شركات وظلت أسهم شركتين دون تغير، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 263.5 مليون سهم توزعت على أكثر من 122.8 ألف صفقة. وكانت أسهم شركات ميدغلف للتأمين، بوبا للتأمين، والدرع العربي،ومصرف الإنماء،والبحري،والحمادي، وبترو رابغ الأكثر ارتفاعًا اليوم بنسب تراوحت بين النسبة القصوى إلى 7.32%، فيما جاءت أسهم شركات الجزيرة تكافل للتأمين، والكيميائية، وسبكيم العالمية، وأسمنت الشمالية، وأسمنت ينبع، وسابتكو، والمملكة القابضة الأكثر انخفاضًا، وتراوحت الانخفاضات ما بين 2.79 % إلى 0.18%. وجاءت أسهم شركات سابك، ومصرف الإنماء، والراجحي، ودار الأركان، وكيان السعودية، وزين السعودية الأكثر نشاطًا بالقيمة، فيما جاءت أسهم شركات مصرف الإنماء، ودار الأركان، وزين السعودية، كيان، وسابك، وأسمنت الشمالية في صدارة قائمة أكثر الأسهم نشاطا بالكمية. وسجلت كافة قطاعات السوق الخمسة عشر ارتفاعات كبيرة، حيث تصدر قطاعات سوق الأسهم السعودية المرتفعة اليوم قطاع التأمين الذي ارتدّ مرتفعا بنسبة 5.32%، تلاه قطاع النقل بنسبة 4.75%، ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي ارتفع بنسبة 3.43%، وقطاع التجزئة بنسبة 3.26%. كما ارتفع قطاع التطوير العقاري بنسبة 3.07%، ثم قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 2.58%، فيما تراوحت ارتفاعات القطاعات الأخرى بين 2.33% إلى 1.13% على قطاع الاعلام والنشر. كما شهدت التداولات تسجيل صفقة خاصة على سهم صافولا بكمية إجمالية بلغت 50 ألف سهم بسعر 75 ريالا بقيمة إجمالية بلغت 3.75 مليون ريال. فيما بدأت رحلة الصعود التدريجي للأسهم السعودية في تداولات الأمس، على وقع طرح 25% من أسهم البنك الأهلي التجاري، بما يعادل 500 مليون سهم من أسهم البنك البالغة ملياري سهم، وهو الطرح الذي سيستمر لمدة أسبوعين، مرتفعا 227.78 نقطة بنسبة 2.39% عند مستوى 9775.32 نقطة بتداولات تجاوزت 8.7 مليار ريال. وأوضح الدكتور تركي فدعق المحلل المالي وعضو لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ومدير إدارة الأبحاث والمشورة بشركة البلاد للاستثمار، أن أسباب تذبذب سوق الأسهم السعودي في الفترة الماضية يعود لمؤشرات الاقتصاد العالمي التي لم تحقق نموًا كما كان في السابق وهو أمر مؤثر على الأسواق الأخرى، إضافة إلى انخفاض النفط، إذ سجلت بعض الأنواع انخفاضًا لأكثر من أربعة في المئة على مدى الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن السوق بدأ في الارتفاع والانتعاش بسبب انتعاش الأسواق العالمية بما فيها اسعار النفط، كذلك الاكتتاب المطروح في السوق السعودي من قبل البنك الأهلي.