أدى 2003.081 طالبًا وطالبة من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية أمس في جميع مناطق المملكة الاختبارات التقييمية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. وعملت الوزارة على تطبيق الاختبارات التقييمية على جميع طلاب وطالبات مراحل التعليم العام بصورة شاملة تُمكن من التعرف على مستوى الطلاب في المرحلة الابتدائية. وعبر تربويون من مدارس مكة عن أهمية مثل هذا القرار، الذي يصب في مصلحة الطلاب والطالبات.. يقول طه أمين الجفري مدير مدرسة صهيب الرومي اﻻبتدائية بمكة: نظرًا لما يمثله التعليم من أساس في بناء الإنسان الذي يعتبر العنصر الفاعل والأهم في بناء حضارات الأمم سبق وأن ناقش مجلس الشورى في جلسته الاعتيادية التاسعة والأربعين والموافق يوم السبت 4 يناير 2003م مشروع التقويم الشامل للتعليم وكان ذلك بحضور وزير المعارف -في حينهاـ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، رحمه الله، وقد قدم في هذه الجلسة تقارير وافية ساهم في إعدادها  فريق متكامل من عدد من الجهات قبل أكثر من ثماني سنوات من تاريخ هذه الجلسة. ويضيف الجفري يسهم التقويم الشامل في إبراز نقاط الجودة والتميز وتعظيمها وكذلك نقاط الضعف والسلبية مما ييسر وضع البرامج لتفاديها وتقويمها لذا أصبح التقويم اليوم أكثر أهمية من أي وقت سابق خاصة ما يتمتع به التعليم العام من اهتمام كبير من لدن القيادة الرشيدة ومن سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ويتجلى ذلك في الميزانيات الضخمة التي تنفقها المملكة على التعليم وخاصة مشروع خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، لتطوير التعليم العام، كما أن تطوير التعليم العام سوف يكون له دور كبير في تجويد مخرجات العملية التعليمية لمواكبة متطلبات سوق العمل. ووصف الدكتور عبدالعزيز الخطابي مالك مدارس البشرى بحي الزاهر بمكة المكرمة القرار بالمهم والفعال، مبينًا أن الجميع يحرص على مصلحة الطلاب والطالبات والرفع من مستوياتهم التعليمية. وقال مالك مدارس شعاع المعرفة بمكة المكرمة الدكتور أشرف الشيخة: تم تشكيل لجان وفريق عمل بالقسم اﻻبتدائي سواء للطلاب أو الطالبات لمتابعة أداء الطلاب والطالبات لتلك اﻻختبارات في أجواء تعليمية وتربوية مناسبة، مشيرًا إلى أنها تصب في صالحهم وتهدف للوقوف على مدى التحصيل الدراسي لديهم، والعمل على الرفع من مستوياتهم ومتابعتهم بالصورة المناسبة ومن ثم تزويد أولياء الأمور بتقارير عن مستوياتهم من أجل المتابعة من كل الأطراف لتحقيق الهدف المنشود بأمر الله تعالى.