×
محافظة المنطقة الشرقية

«أكاديمية جامعة الدمام»: أنا «داعشية» قبل «داعش» .. وأسرتها تتبرأ من تصرفها

صورة الخبر

قال مسؤول في السفارة السعودية في الهند: إنه تم منح 30 تأشيرة عمل لخادمات منزليات من الهند للعمل في السعودية، منذ توقيع اتفاقية عمل العاملات المنزليات بين الطرفين منتصف شهر رمضان الماضي. وأوضح لـ "الاقتصادية" محمد الغامدي المسؤول الإعلامي في السفارة: أن سفارة السعودية في دلهي وقنصليتها في مومباي تمنح تأشيرتين أو ثلاث تأشيرات أسبوعيا على جوازات عاملات هنديات للعمل في السعودية كخادمة منزلية منذ توقيع الاتفاقية في منتصف شهر رمضان الماضي، وأوضح أنه تم الاتفاق على إيجاد عقد عمل موحد بين الطرفين. ولفت الغامدي أن السفارة السعودية في نيودلهي وقنصليتها في مومباي جاهزة لاستقبال طلبات التأشيرات للخادمات المنزليات للعمل في السعودية متى ما كانت الطلبات مستوفية للشروط التي حددتها وزارة الخارجية السعودية. وفي أول رد رسمي على تصريحات صحافية لتيك بهادور جورونج، وزير الدولة لشؤون اليد العاملة في النيبال عن وجود نحو 50 ألف خادمة بدون أوراق ثبوتية مناسبة يعملن في السعودية، بحسب بيانات سفارة نيبال في الرياض، ووصلن للسعودية بأوراق هندية مزورة عبر المطارات الهندية، قال الغامدي: إن هذا العدد غريب جدا ومبالغ فيه بشكل كبير، مبينا أنه قبل توقيع اتفاقية العمل بين السعودية والهند منتصف رمضان الماضي، لم تكن تسمح السلطات الهندية للسيدات الهنديات بالعمل كخادمة منزلية في السعودية، وعليه لا يمكن منحهن تأشيرات بذلك. وكشف المسؤول الإعلامي بالسفارة، أن إجمالي تأشيرات العمل التي منحتها سفارة السعودية في نيودلهي وقنصليتها في مومباي للسيدات الهنديات للعمل في السعودية على كافة الوظائف والكوادر المتاحة لهن، منذ بداية عام 2012م، حتى الآن، بلغت نحو 21 ألف و284 سيدة هندية للعمل في السعودية، بينهن طبيبات وممرضات وفنيات مستوى القطاع الحكومي والخاص، وفصل الغامدي تلك الأرقام على النحو التالي: إنه في عام 2012م تم منح التأشيرة عبر سفارة نيودلهي لنحو 3118 سيدة، ومن قنصلية مومباي نحو 5137 سيدة. وفي عام 2013م تم منح التأشيرة عبر سفارة نيودلهي لنحو 3499 سيدة، ومن قنصلية مومباي نحو 4977 سيدة. فيما تم منذ بداية العام الجاري 2014م وحتى الآن منح التأشيرة عبر سفارة نيودلهي لنحو 1970 سيدة، ومن قنصلية مومباي نحو 2403 سيدات. «الاقتصادية» 8 / 9 / 2014 ونوه أنه خلال سنتين ونحو تسعة أشهر لم تصل أعداد السيدات الهنديات الممنوح لهن تأشيرات عمل في السعودية، لنصف العدد المذكور في تصريح المسؤول النيبالي، وبيّن الغامدي أنه خلال السنتين الماضيتين لم يتم تسجيل أي حالة تزوير بين السيدات الهنديات سوى حالة واحدة وهي عكس ما ذكر، وكانت لخادمة هندية الأصل وانتحلت الجنسية النيبالية وتم القبض عليها في حينه. وقال الغامدي:" لو افترضنا أن الخادمة راجعت السفارة أو القنصلية السعودية بجواز سفر مزور وتم التأشير لها، كيف تستطيع الحصول على تصريح سفر من سلطات بلادها، وكذلك كيف تستطيع تجاوز الجوازات الهندية في المطار"، مشيراً إلى أن الحكومة الهندية شرعت في تطبيق نظام يلزم مواطنيها بالحصول على تصريح سفر من الحكومة قبل السفر للعمل خارجيا، ويتطلب ذلك إجراءات كثيرة تمتد لنحو شهرين، قبل الموافقة على ذلك، وأضاف أنه وصلت للسفارة السعودية مذكرة من الحكومة الهندية في كانون الأول (ديسمبر) 2013م، تفيد بتوقف الحكومة عن إصدار الجوازات المقروءة يدويا منذ عام 2001م، ما يؤكد صعوبة تزوير جواز السفر الهندي. وكان مسؤولون في وزارة الدولة لشؤون اليد العاملة في النيبال، ذكروا في تصريحات صحافية في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، أنه تبين لهم أن عدداً من النساء النيباليات يسافرن عبر المطارات الهندية للعمل كخادمة منزلية في دول الخليج العربي، بسبب الحظر القائم من الحكومة لعدم السماح لهن بالعمل عاملات منزليات في تلك البلدان، وأشاروا إلى أن الحكومة النيبالية تطلب من تلك البلدان التي تستقبل العمالة الوافدة التعاون في أن تضع الحكومة النيبالية القواعد الإرشادية للخادمات وتوقع اتفاقا مستقلا حول اليد العاملة فيما يتعلق بالخادمات. وذكرت الوزارة النيبالية أنه من الصعب التوصل إلى سجل دقيق، إلا أن البيانات غير الرسمية تشير إلى أن نحو ربع مليون امرأة نيبالية يعملن عاملات منزليات في بلدان الخليج العربي، حيث إن هناك نحو 50 ألف خادمة بدون أوراق ثبوتية مناسبة يعملن في السعودية، وفقا لما تقوله سفارة نيبال في الرياض. وفي سياق متصل، قال لـ "الاقتصادية" مسؤول في وزارة العمل: إن الوزارة ليست الجهة المعنية بالتحقق من الوثائق الرسمية المخولة بدخول البلد من جواز أو وثائق ثبوتية أخرى، ويتم التحقق من هذه الوثائق في سفارات المملكة في تلك الدول.وأضاف، أن دور الوزارة يقتصر على إصدار تأشيرة الدخول والتعامل مع العامل داخل السعودية.