×
محافظة المنطقة الشرقية

27 يتيمًا يُفجَعون بحريق بمركز الأميرسلطان فجر اليوم بالدمام

صورة الخبر

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير أمس، رفع مستوى اللجنة المشتركة بين البلدين من المستوى الوزاري إلى المستوى الرئاسي لتحقيق مزيد من الدعم وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق ويعود بالنفع على شعبي وداي النيل. وقال السيسي في بيان له خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر القبة الرئاسي مع نظيره السوداني لإعلان نتائج زيارة الأخير لمصر "أرحب بالرئيس البشير والوفد المرافق له في بلدهم الثاني مصر، وأود أن أشير إلى سعادتنا البالغة بالزيارة التي تأتي في توقيت تتوحد فيه الإرادة السياسية والشعبية في البلدين لتحقيق طفرة في العلاقات بين مصر والسودان خلال المرحلة المقبلة بشكل يرقى إلى تطلعات الشعبين ليعظم الاستفادة المشتركة والقدرات الموجودة في البلدين لتحقيق النمو الاقتصادي"، مضيفاً أن "الأوضاع في ليبيا استحوذت على جزء مهم من المناقشات، وأن الرؤى توافقت حول تحقيق الاستقرار هناك، ودعم المؤسسات الشرعية في ليبيا والجيش الوطني الليبي، وأن المباحثات كانت إيجابية للغاية". ومن جانبه، أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن المباحثات مع السيسي شهدت توافقاً كاملاً على مستوى القضايا المطروحة، مشيرا إلى أن ما تم الاتفاق عليه سيسهم بشكل فعال في إزالة كافة العقبات. وقال البشير خلال البيان الذي ألقاه بقصر القبة، لوسائل الإعلام، إن "الناس على دين ملوكهم، لكن الآن الناس أصبحوا على دين إعلامهم، والإعلام لديه دور كبير ويؤثر في عملية البناء والهدم، وما تم الاتفاق عليه مع السيسي، لن تؤثر عليه أجهزة الإعلام أو أية عواصف تحمل السوء"، مضيفاً موجها كلامه للسيسي "جزاك الله خيراً سيادة الرئيس، ونحن معك، وللإمام إن شاء الله". وتضمنت المباحثات المصرية السودانية الحديث عن سد النهضة والوضع الثلاثي الجديد الذي يقوم على أسس من التفاهم وتحقيق المصلحة المشتركة وليس الصدام والتوتر ليستفيد من ذلك كافة الأطراف الثلاثة. إلى ذلك، جددت مصر أمس مطالبتها لسائقي الشاحنات من المصريين الذين يدخلون الأراضي الليبية عبر منفذ السلوم بضرورة عدم تجاوز مدينة طبرق بأي شكل من الأشكال بسبب الأوضاع الأمنية. وقالت الخارجية المصرية، في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، إن "على المصريين عدم السفر إلى ليبيا في الوقت الحالي ولفترة موقتة نظرا للظروف غير المستقرة التي تشهدها حالياً، وإنه يجب على المصريين المقيمين في ليبيا توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التوتر والاشتباكات". وكانت وزارة الخارجية أصدرت في منتصف شهر سبتمبر الماضي تحذيراً لسائقي الشاحنات من المصريين بعدم تجاوز مدينة طبرق، وذلك في ظل ما تعرض له مصريون في ليبيا من حالات خطف وقتل في الشهور الماضية وسط حالة من الانفلات الأمني هناك. أمنيا، لقي 6 جنود مصرعهم وأصيب 5 آخرون جراء انفجار استهدف مدرعتين للشرطة بمنطقة السبيل غرب العريش بعبوتين ناسفتين جرى تفجيرهما عن بعد، وتم نقل المصابين لمستشفى العريش العسكري. إلى ذلك، داهمت قوات الجيش مدعومة بعناصر من الشرطة مساء أول من أمس، عدة بؤر إرهابية بقرى الفيتات الظهير والمقاطعة والجورة بجنوب الشيخ زويد، وتمكنت من تدمير 6 بؤر إرهابية والقبض على 10 عناصر تكفيرية من شديدي الخطورة المتورطين في استهداف قوات الجيش والشرطة. وأشارت التقارير الأمنية إلى أن "القوات عثرت مع التكفيريين المقبوض عليهم على 3 قنابل، مدون عليها كتائب القسام، حيث تبين تهريبها عبر الأنفاق برفح، كما تم ضبط سلاحين آليين وكميات من الطلقات بحوزتهم". من جهته، أعلن مركز الإعلام الأمني بوازرة الداخلية أن الإجراءات الأمنية التي فرضت أمس بمحيط دار القضاء العالي بمنطقة وسط االقاهرة جاءت بعد الاشتباه في إحدى السيارات التي كانت لا تحمل لوحات معدنية، وأن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلوا إلى مكان وجودها، وتم اتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة، وبالفحص تبين سلبية الاشتباه. وقال مساعد وزير الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان، إن "خبراء المفرقعات بالقاهرة تلقوا بلاغا من الحملات الأمنية المعنية بتأمين شارع 26 يوليو للاشتباه في حقيبة بمحيط دار القضاء العالي، وتم فرض كردون أمني حول الحقيبة، وبفحصها تبين أنها تحتوي على 10 زجاجات مياه مملؤة بسائل البنزين لكنها غير موصولة بأية دوائر أو أسلاك كهربائية"، مضيفاً أن "الأجهزة الأمنية تتلقى يوميا مئات البلاغات حول الاشتباه في أجسام غريبة وتتعامل معها جميعا بمأخذ الجد".