أميركية تخلع زوجها السعودي بـالإيميل 10-19-2014 04:32 AM أميركية تخلع زوجها السعودي بـالإيميل متابعات أحمد العشرى(ضوء): حصلت امرأة تحمل الجنسية الأميركية على إذن من محكمة مقاطعة ليكومينج بإرسال أوراق خلع زوجها السعودي عبر البريد الإلكتروني، وذلك عقب اتهامها له باختطاف أولادها الثلاثة وحرمانها من رؤيتهم، وفقا لصحيفة الوطن نقلا عن صحيفة باتريوت نيوز الأميركية. ووافق القاضي روبرت ساكفاج على الطلب المقدم من والدة الأطفال الثلاثة جيسيكا من المنطقة الساحلية في جيرسي، وتضمن رغبته في إبلاغ زوجها (م. س) قرار الطلاق عبر الإيميل، عقب فشلها بالتواصل معه بكافة الطرق الممكنة. وعرضت للمحكمة أدلة على استلام طليقها وثائق رسمية عبر البريد الإلكتروني في وقت سابق. كما أمر القاضي بأحقيتها في سيارة كارافان من نوع دودج، انتهت استمارة تسجيلها في الشهر الماضي، ولم يقدم طليقها على تجديدها. وأصدر بحق (م. س) قبل عدة أشهر، مذكرة اعتقال بتهمة الاختطاف لاصطحابه أطفاله إلى المملكة، وعدم إعادتهم إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي يعتبر انتهاكا لحقوق الحضانة التي تمنح للأم في الولايات المتحدة. ولم يحضر المتهم في جلسة الاستماع المخصصة لمقاضاته. وتقدمت جيسيكا في أبريل الماضي بطلب لخلع زوجها، بعد أن تزوجته في يونيو 2004. وقالت الزوجة: أنا تعبت جدا من كوني متزوجة بشخص سرق أطفالي، واحتفظ بهم بعيدا عني، فعل كل شيء ليحول حياتي وأطفالي إلى تعاسة كبرى. وكان الزوج طالبا مسجلا بدرجة الماجستير في جامعة شيبنسبيرج، عندما غادر البلاد في 24 نوفمبر الماضي، مصطحبا معه، أولاده محمد 9 سنوات، وإبراهيم 7 سنوات، وإلياس 5 سنوات، بعد أن وافقت المحكمة على زيارتهم لوالدهم. أسباب وتأتي مشروعيته في الإسلام من أدلة ونصوص شرعية منها : قوله تعالى : ( وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ َ) (البقرة:229) ومِن السُّـنّة قصة امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟ قالت : نعم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة . وفي رواية له أنه عليه الصلاة والسلام قال : فَتَرُدِّينَ عَليْهِ حَديقَتَهُ ؟ فقالَتْ : نَعَمْ . فَرُدَّتْ عَليْهِ ، وأمَرَهُ ففارَقَها . وقد أجمع الأئمة على جوازه ، قال ابن عبد البر : ولا نعلم أحداً خالفه إلا بكر بن عبد الله المزني ، وزعم أن الآية منسوخة . 0 | 0 | 0