صجيفة المرصد : عثروا على جثة المبتعث السعودي عبدالله القاضي قبل 5 دقائق من منتصف ليل الأربعاء الماضي في منطقة منعزلة وبعيدة في مقاطعة "ريفيرسايد" بولاية كاليفورنيا الأميركية أكثر من 195 كيلومتراً عن مدينة لوس أنجلس، حيث كان يدرس ويقيم قبل اختفائه منها في 17 سبتمبر الماضي، وهي معلومات واردة في تقرير لطبيب شرعي علي الموقع الرسمي لعمدة المقاطعة، ستانلي سنيف. التقرير هو "أولي" للطبيب الشرعي، الذي يبدو انه تقرير روتيني البيانات المدونة خاناتها مسبقاً كوثيقة "استلام" للجثة التي يبدو أنها خاضعة الآن للتشريح لمعرفة ما حدث تماماً للقاضي ووفقا لموقع العربية.نت كان المبتعث يدرس الهندسة الكهربائية في جامعة ولاية كاليفورنيا، ويقيم مع ابن عم له وصديق آخر في لوس أنجلس، قريباً من حيث يقيم شقيقه أحمد، وهو مبتعث أيضاً ومتزوج وأب لطفلة واحدة، وفيها كان القتيل يملك سيارتين، فباع إحداهما لزبون قرأ إعلانه المبوب عن السيارة، فزاره في البيت وعاينها واشتراها بمبلغ 36 ألف دولار، وبعدها بساعات اختفى كل أثر للقاضي البالغ عمره 23 سنة. أما عن "وصل استلام" الجثة من قبل الطبيب الشرعي فيفيد بأن العثور عليها تم في منطقة تقع إلى الشرق من شارع "كوك ستريت" بمدينة "بالم ديسيرت" في المقاطعة لكن الوفاة للطبيب الشرعي تمت وقت عثروا على جثة المبتعث، أي قبل منتصف الأربعاء الماضي، إلى أن يتضح من تشريحه في أي يوم قتلوه تماماً، وما الذي تسبب بوفاته، وفي أي موضع من جسمه استهدفوه، وبأي وسيلة تم القتل، وهذه معلومات "سوبر ضرورية" وينتظرها الجميع لإطفاء لهيب الشائعات، ومنها ما كتبوه في اليومين الماضيين بمواقع التواصل، من أن قتله تم انتقاماً لمقتل الأميركي في الرياض، أي أنه كان مخطوفاً وقتلوه منذ يومين فقط، علماً أن أي متكاتفين على الشر هم من سرقوه وقتلوه قبل غيرهم. وبعد أقل من أسبوع على اختفاء القاضي، تحدث شقيقه أحمد عن عائلته المكونة في السعودية من والديه و7 إخوة، بينهم أخت واحدة فقط، ممن علموا جميعهم باختفاء أخيه "إلا والدتي، لأني لم أرد الاتصال بها لإخبارها" وذكر أحمد أن والدته لم تفقد النطق، بحسب ما أشاعت مواقع عربية للأخبار. وذكر أن العائلة هي من مدينة الخبر القريبة من الدمام في الشرق السعودي، ووالده عبداللطيف البالغ عمره 61 سنة "متقاعد حالياً، وكان يعمل في السابق مديراً لقسم التدريب بالخطوط السعودية"، على حد ما ذكر.