فتحت لجنة المسابقات باب الانتقادات على نفسها بجدولتها الغريبة لمباريات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في الموسم الحالي، فأي جهة حريصة على إنجاح عملها ستكون أحرص على وضع كل محددات هذا النجاح ومطلوباته، ولكن الملاحظ أن لجنة المسابقات تصر على وضع أدوات النجاح الجماهيري لمسابقتها الكبرى والرئيسة وهي الدوري على دكة الاحتياط بإصرارها على جدولة مباريات الفرق الجماهيرية خاصة الأهلي والنصر في أيام يصعب فيها على الجماهير وأغلبها من فئة الشباب وهم طلاب في الغالب أو من متوسطي الأعمار وهم من فئة الموظفين، على ارتياد الملاعب في الأيام التي تسبق الدوامات الرسمية، فغالبية المباريات التي لعبها الفريق الأهلاوي على سبيل المثال كانت في يوم السبت الذي يسبق بداية أسبوع مما أثر على حضور مباراتيه أمام الخليج والشباب من قبل، وهو وضع شكا منه النصر في الرياض، والغريب أن يوم الخميس الماضي شهد تنظيم 3 مباريات غير جماهيرية في وقت كان من الممكن برمجة الأهلي والنصر في هذا اليوم لأن الاتحاد كان سيلعب يوم الجمعة، فلماذا المكابرة وفرض العضلات إذن بحجج واهية يكون الخاسر الأول فيها النجاح الجماهيري المنتظر لدوري جميل؟. عكاظ