×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / المنطقة الشرقية تستضيف برنامج تطوير ودعم الأداء الإشرافي ومكاتب التربية والتعليم

صورة الخبر

غادرت البارحة وفجر أمس مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الأفواج الأخيرة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين استضافهم هذا العام لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة، بعد أن وصلوا من المدينة المنورة جوا وبرا عقب زيارتهم طيبة الطيبة والصلاة في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وسط خدمات متكاملة. يشار إلى أن الأفواج الأخيرة ضمت حجاجا من جامبيا، ماليزيا، تايلاند، الفلبين، المغرب، الهند، زامبيا، كينيا، إندونيسيا، فيتنام، النرويج، جزر القمر، والنيجر وكان في وداع الضيوف من داخل صالات المغادرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالكريم الريس وطارق نجدي رئيسا لجنة الاستقبال والسفر في برنامج الاستضافة وعدد من أعضاء لجنة الاستقبال والسفر والمسؤولين والعاملين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وعبر ضيوف خادم الحرمين الشريفين وهم يغادرون المملكة عن شكرهم لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي مكنهم من أداء مناسك الحج لهذا لعام على نفقته الخاصة داعين الله عز وجل أن يحفظه ويرعاه وأن يطيل في عمره ويجعل ما قام به في موازين حسناته. وقالوا إن ما شاهدوه من خدمات ورعاية في المشاعر المقدسة من مشاريع عملاقة في توسعة المنطقة المركز ومشروع توسعة المطاف شيء يثلج الصدر، مؤكدين أن ألسنتهم تعجز عن الوصف أو التعبير، كما أشادوا بمشاريع الطرق الحديثة والجسور والأنفاق الهائلة داعيين الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد عزها ومجدها وكيانها. كما ثمنوا هدية خادم الحرمين الشريفين المباركة من المصحف الشريف وهم يتسلمونها قبل صعودهم الطائرة مؤكدين أنها أغلى هدية يتسلمونها في حياتهم ولن ينسوا تلك الرعاية والخدمات وكرم الضيافة وحسن الاستقبال وما وجدوه فترة إقامتهم في المملكة. وفي هذا السياق أوضح كل من الدكتور ماكا فادوا رئيس جامعة مندو ناو الإسلامية في جنوب الفلبين والدكتورة المهندسة لابي منبو مكبندوا مديرة شبكة المياه في جامعة مندوا ناو الإسلامية والمهندس عبدالجليل عبدالعزيز تاقو عميد كلية الهندسة في جامعة مندو ناو الإسلامية أن الكلمات تعجز عن الوصف والتعبير ومهما تحدثنا عن تلك الخدمات والإمكانيات التي وفرتها حكومة المملكة لراحة ضيوف الرحمن لن نوفيها حقها من المدح والثناء. وقال كل من الدكتور رضوان بن أيوب أستاذ جامعي في الجامعة الإسلامية في لوساكا في جمهورية زامبيا، وحذيفة بن حسين رئيس مركز الدعوة مكني الإسلامي الذي يعتبر أكبر المراكز الإسلامية في جمهورية زامبيا أن نسبة المسلمين في زامبيا تلبغ حوالى 1% من بين السكان الذي يصل عددهم لأكثر من 12 مليون نسمة، وأن المسلمين في هذا البلد يقبلون على الندوات والمحاضرات التي يقيمها مركز الدعوة. من جانبه يقول عبدالله بن أيوب الحكيم مدير المدرسة الإسلامية في جنوب تايلاند: درست في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض وتخرجت منها قبل حوالى 20 عاما، وهذه أول مرة أزور المملكة بعد أن غادرتها لبلادي فسعادتي لا توصف وأنا أصل إلى جدة وزياراتي للأماكن والمشاعر المقدسة، كيف لا وأنا أكن للمملكة كل حب وتقدير حيث نشأت وترعرعت على أرضها وشربت من مائها وأكلت من خيراتها وتسلحت بالعلوم النافعة على أيدي علماء وفقهاء ومعلمين أجلاء. وقال صوتي عبد الله الذي يعمل مترجما في سفارة خادم الحرمين الشريفين في تايلاند: كنت أنتظر هذه الفرصة والزيارة الميمونة للمملكة بفارق الصبر والحمد لله كتب الله لي في هذا العام زيارتها على نفقة خادم الحرمين الشريفين. أما عبدالرزاق محمد عز الدين مدير معهد التربية الإسلامية في جنوب تايلاند فيقول: درست اللغة العربية في العراق وهذه الزيارة الثانية للمملكة لأداء مناسك الحج. مبينا أن المسلمين في الفلبين يتشوقون لزيارة المملكة بكل محبة ويزداد شوقهم أكثر عندما يشاهدونها عبر شاشات التلفاز.