برر محور اﻻرتكاز بالفريق الهلالي الدولي سعود كريري استبدال المدرب الروماني ريجيكامب له أثناء مواجهة الشباب مساء أمس الأول الجمعة ضمن الجولة السابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين والتي خسرها الفريق الأزرق بهدف وحيد إلى رؤية وقناعات فنية بحتة، لم تخلُ من نظرة مستقبلية للاستحقاقات المقبلة خصوصاً في ظل عودته من الإصابة مؤخراً، مشيراً إلى أن ترك زملائه اللاعبين للكثير من المساحات للفريق الشبابي دون الضغط المباشر على حامل الكرة أثر سلبيا على أداء ومردود الفريق طوال مجريات الشوط الأول، قبل أن يتم تدارك الموقف وتقديم مستوى جيد في الحصة الثانية لم يشفع ولم يكفل تحقيق الانتصار الذي بدده الهدف المتأخر الذي نتج عن خطأ تكتيكي جماعي استثمره المهاجم الكوري الجنوبي بارك تشو يونغ. وأوضح كريري أن سوء التمركز لعناصر فريقه مع بداية الشوط الثاني أدى لتحصل رأس الحربة الدولي وزميله السابق في الفريق الاتحادي نايف هزازي على فرصتين محققتين للتسجيل، نافياً أن يكون تركيز التفكير وتصويب الاهتمام المكثف تجاه نهائي دوري أبطال آسيا قد عصف بحضور فريقه الذهني والفني في مواجهة أمس الأول.