×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / السيطرة على حريق داخل حرم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

صورة الخبر

بين الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه عند الساعة الثانية وتسع وأربعين دقيقة من ظهر أمس الثلاثاء الموافق 1435/12/20ه تعرض شخصان في سيارتهما لإطلاق نار في أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من ستاد الملك فهد شرق مدينة الرياض. وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان إنه وعلى الفور باشرت قوات الأمن الحادث وتمكنت بعد توفيق الله من محاصرة المعتدي وتبادل إطلاق النار معه وإصابته والقبض عليه. وبين الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه نتج عن هذا الاعتداء مقتل أحد الشخصين اللذين في السيارة وإصابة الآخر بإصابة متوسطة، واتضح أنهما من حملة الجنسية الأمريكية، وأضاف العقيد الميمان باشرت الجهات المختصة إجراءاتها، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. الجدير بالذكر أن غرفة العمليات بدوريات أمن منطقة الرياض وفور تلقيها البلاغات وجهت عدداً من الفرق الأمنية لموقع البلاغ وفي وقت قياسي تم تطويق الموقع القريب من الحادثة وتم التعرف على الجاني وحصاره في أحد المباني القريبة من الموقع وبعد تبادل إطلاق النار معه تم إصابته إصابة طفيفة وألقي القبض عليه بالموقع وتم نقله على الفور للمستشفى لتلقي العلاج اللازم في حراسة مشددة فيما تم نقل المصاب الأمريكي الآخر في الحادثة للمستشفى عبر فرق الهلال الأحمر وباشرت فرق من إدارة الأدلة الجنائية موقع الحادث. كما قامت الأجهزة الأمنية المختصة بشرطة الرياض بفرض حصار أمني مشدد بالشوارع الرئيسية شرق الرياض القريبة من الموقع وأقامت نقاط تفتيشية مشددة خلال محاصرة الجاني وامتدت النقاط التفتيشية لساعات متأخرة من ليلة البارحة. إلحاقاً للبيان المعلن من شرطة منطقة الرياض اليوم بشأن تعرض شخصين يحملان الجنسية الأمريكية لإطلاق نار نتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الثاني، والقبض على الجاني بعد محاصرته وتبادل إطلاق النار مَعَهُ وإصابته، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن الجاني سعودي الجنسية من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ من العمر (25) سنة ويدعى عبدالعزيز بن فهد الرشيد، وقد كان يعمل مع شركة فينيل المتعاقدة مع وزارة الحرس الوطني، التي يعمل فيها المجني عليهما، ولكنه فُصِل من عمله لدى الشركة بناء على ملاحظات إدارية وسلوكية. وأضاف المتحدث أنه لم يثبت لدى الجهات الأمنية وجود أي ارتباطات سابقة له مع التنظيمات المتطرفة، ولكنها تتابع حالته الصحية لأخذ أقواله والوقوف على دوافعه من إطلاق النار على المجني عليهما.