×
محافظة حائل

حصول مستشفى الملك خالد بحائل على شهادة الاعتماد الدولي

صورة الخبر

في بداية التدخل العسكري الأمريكي لمواجهة تنظيم داعش، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن هدف العمليات العسكرية ضد التنظيم هو إضعاف وتدمير داعش في نهاية المطاف، وانطوت الاستراتيجية على إعاقة قدرة داعش على تهريب النفط، حتى أن تركيا تعهدت ببذل جهودٍ لتأمين حدودها، والحد من عمليات تهريب مقاتلي داعش للنفط وبيعه في السوق السوداء.   ولكن برغم تلك المحاولات، كانت السعودية هي الدولة الوحيدة التي بإمكانها بالفعل ضرب تنظيم داعش في مقتل، وتجفيف منابع تمويله، من خلال استراتيجية النفط التي تتبعها المملكة.   فبحسب صحيفة إنترناشيونال بيزنس تايمز البريطانية، فإن السعودية هي التي يمكنها دون عن غيرها، إيذاء داعش فعلا لا قولا.   وخلال هذا الأسبوع، ذكر مصرف أمريكا-ميريل لينش أن السعودية قد تنتهج سياسة تهوي بأسعار النفط إلى 85 دولارًا للبرميل في محاولة لتضييق الخناق على داعش ماليًّا، وبسط سيطرته في الشرق الأوسط.   وقال محللو نفط في وقت سابق إن داعش كان يجني 3 ملايين دولار في المتوسط عن اليوم الواحد من بيع النفط من الحقول التي يسيطر عليها التنظيم، ولكن المبلغ تراجع مؤخرًا مع انخفاض إنتاج النفط، بسبب استهداف الضربات الجوية لمرافق حقول النفط.   وهوت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 3 سنوات صباح الخميس الماضي، في الوقت الذي خفضت فيها وكالة الطاقة الدولية من توقعاتها بشأن نمو الطلب على النفط خلال عام 2015، ومع ذلك، رفضت السعودية أن تخفّض إنتاجها من الذهب الأسود، ذلك التخفيض الذي كان سيعيد أسعار النفط إلى سيرتها الأولى.   ويرى محللون أن استراتيجية المملكة النفطية تنطوي على إضرار بالولايات المتحدة أيضا، وليس فقط داعش، إذ تكبح جماح صناعة الغاز الصخري في الولايات المتحدة، لأن انخفاض الأسعار سينعكس سلبًا على هذه الصناعة الناشئة.   وستتأثر إيران أيضًا من انخفاض أسعار النفط، كما تؤثر أسعار النفط المنخفضة سلبا على اقتصاد روسيا الذي يتعرض لعقوبات أمريكية وأوروبية، بسبب موقف موسكو من الأزمة في أوكرانيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: البيزنس تايمز : استراتيجية النفط السعودية ضربة ل #داعش