محمد السيد - سبق:أثنت العديد من وسائل الإعلام العالمية على التصرف الذي قام به اللاعب الصربي ألكسندر كولاروف لاعب مانشستر سيتي في أحداث الشغب التي صاحبت مباراة صربيا وألبانيا الثلاثاء الماضي في التصفيات المؤهلة ليورو 2016 بعدما قام بدور حمامة السلام في الموقف وقام بحماية لاعبي ألبانيا أثناء خروجهم من ملعب المباراة حتى لا يواجهوا أي اعتداء من قبل الجماهير الغاضبة . وقالت وسائل الإعلام العالمية أن موقف اللاعب في ظل هذا الجنون الذي كان يسود أركان الملعب سيكون كفيلاً بإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه وأنه موقف يستحق الثناء والتقدير بعدما وضع جسده في مواجهة الجماهير الغاضبة وأمام اللاعبين الألبان لحمايتهم من أي مقذوفات قد تصيبهم . وتحولت مباراة كرة القدم التي جمعت المنتخب الصربي مع ضيفه الألباني ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016، إلى ساحة حرب بعد أن نشبت مشاجرة جماعية بين لاعبي المنتخبين أدّت إلى انتهائها قبل اكتمال شوطها الأول. ويعود سبب المشاجرة إلى طائرة دون طيّار ظهرت فوق ملعب المباراة ذات الحساسية السياسية تحمل العلم الألباني مرسوماً عليه خريطة كوسوفو؛ ما دفع لاعب المنتخب الصربي ستيفان ميتروفيتش إلى انتزاع العلم، لتندلع بعدها اشتباكاتٌ عنيفة بين عددٍ كبيرٍ من اللاعبين، وفوضى عارمة في المدرجات.