شكا عدد من سكان مخطط الفتح بمكة المكرمة من ضيق مدخل الحي الذي وصفوه بـ» عنق الزجاجة « حيث لا يتسع إلا لمركبة واحدة والذي يبلغ عرضه 5 أمتار مشيرين بأنه تسبب في حصول حوادث مرورية وأنه سيكون عائقاً أمام آليات الدفاع المدني في حال حدوث حريق بحيث هذه الآليات لا تتمكن من الدخول للمخطط!!. وقال عمدة حي السلامة محمد بن شداد الحربي وحسين جميل عبدالسلام وخالد صالح الحربي وهليل الصاعدي : إن معاناة سكان مخطط الفتح الواقع في نطاق حي السلامة يعانون من ضيق مدخل المخطط ، مؤكدين بأن المخطط لا يوجد له إلا مدخل ومخرج واحد وبعرض 5 أمتار تقريبا وسبق أن تمت الكتابة لسعادة رئيس بلدية العمرة برقم 475 وتاريخ 14/3/1433هـ وذلك لإيجاد حلّ عاجل لمعالجة هذه المشكلة التي ظلت مستمرة أكثر من 10 سنوات رغم المطالبات و الشكاوى التي رفعناها للجهات العليا و الحكومية وعلى رأسها إمارة منطقة مكة المكرمة : إما بتوسعة المدخل والمخرج الحاليين أو إيجاد مدخل ومخرج للمخطط مثل إزالة حديقة المخطط المهجورة منذ سنوات دون الاهتمام بها من الجهة المسؤولة عنها وإنشاء مدخل ومخرج للمخطط بدلا من هذه الحديقة أو إزالة أحد الاحواش التي تحيط بالمخطط وإنشاء المدخل و المخرج البديلين ، علما بأنه تم إنشاء مدخل ومخرج للمخطط على الحساب الخاص للأهالـي وتم إغلاقه من عدة أطراف وبعدها تحطّم الأهالـي نفسيًا ، مشيرًا بأنهم اجتمعوا مع المسؤولين في المجلس البلدي ببلدية العمرة وتم عرض مشكلتنا عليهم وتم تجاوب اللجنة في وقتها وتم الوقوف على مدخل ومخرج المخطط بحضور الأهالـي وحضور رئيس بلدية العمرة وأعضاء لجنة المجلس البلدي وتم شرح المشكلة وما نعانيه للجنة. وأوضح العمدة الحربي بأن ضيق المدخل تسبب في حوادث كثيرة و من قصص المعاناة حصول حادث انقلاب شاحنة (أسمنت) خلاطة وتم قفل المدخل الوحيد لمدة 7 ساعات مما أضطر الأهالي إيقاف سياراتهم بالشارع العام وأخذ أهاليهم وأطفالهم وقت خروجهم من المدارس بالطلوع من خلال المنطقة الجبلية المجاورة لمنازلهم وتم تكرار حادث آخر لشاحنة بعد فترة أخرى وتم مطالبتنا للجنة أثناء الوقوف بالموقع لجهات الاختصاص بتوسعة المدخل و المخرج الوحيد أو إيجاد مدخل ومخرج آخر للمخطط. وأضاف العمدة: بعد استئجار مبنى للشؤون الصحية والمجاور للمخطط زادت المعاناة و المشكلة بوقوف السيارات على جانبي الطريق بطلعة المخطط الجبلي الوحيد ، مشيرا بأن آليات الدفاع المدني لا يمكن لها الدخول للمخطط من خلال هذا المدخل في حالة حدوث حريق لا سمح الله حيث أن المدخل لا يستوعب إلا دخول سيارة صغيرة وما نخشاه أن يقضي الحريق على الموقع المشتعل دون وصول معدات الدفاع المدني بسبب إقفال المدخل وكذلك عرقلة الحركة المروريةّ!! وأكد العمدة الحربي بأنه تم التواصل مع عدد من الجهات المسؤولة ومنها أمانة العاصمة المقدسة وإدارة الدفاع المدني وإدارة مرور العاصمة المقدسة التي خاطبناها وقامت بدورها بعمل لوحات على جانبي الطريق بعدم الوقوف ولم تحل أي مشكلة من وقوف السيارات وكذلك عملية السحب للسيارات لم تحدث أي حل وأن الوضع بقي مثل ما هو عليه!!. وأشار العمدة الحربي إلى أن حي السلامة يعاني من ضعف الوجود الأمني ما تسبب في انتشار الظواهر السلبية مثل السرقات و غيرها إضافة إلى أن الحي يعاني من نقص الخدمات البلدية التي مازالت غير مكتملة مثل الحدائق الترفيهية و ملاعب كرة القدم للشباب وأيضا يحتاج إلى إنشاء مركز للدفاع المدني أسوة بباقي الأحياء المكية ليكون قريبا جدا من الحي في حال حدوث حرائق -لا سمح الله- مؤكدا بأن انتشار البيوت العشوائية التي تسكنها الجالية الإفريقية ساهمت في تشويه صورة حي السلامة من النواحي الصحية و الأمنية والاجتماعية. المزيد من الصور :