تواصل السلطات الإثيوبية اصرارها على منع مغادرة مواطنيها ممن يعملون في المملكة ولديهم تأشيرة خروج وعودة مالم يحملوا معهم أصل الإقامة الصادرة من جوازات المملكة بالرغم من معرفتها بمنع السلطات في المملكة إعطاء المغادرين بطاقة الإقامة كونها تمنح للاستخدام الداخلي من قبل حاملها وليس لاستخدامها في الخارج ويكتفى بالدخول عبر الإنترنت على موقع وزارة الخارجية لمعرفة كافة بيانات المغادرين الى المملكة بما فيها تأشيرة الخروج والعودة المدونة في جوازاتهم. وفي هذا الشأن تحدث ل"الرياض" سفير المملكة في إثيوبيا عبد الباقي أحمد عجلان قائلا: سبق وأن قامت السفارة بمخاطبة الجهات المعنية في اثيوبيا بهذا الخصوص ومن ثم الاجتماع مع بعض المسؤولين للتباحث معهم وخلال اليومين الماضيين قابلت نائب وزير الخارجية وتحدثت معه لإيجاد حل لهذا الإجراء ووعد بإعادة بحثه مع الجهات المختصة في أديس أبابا والنظر فيه علما أن وزارة الخارجية الإثيوبية مقتنعة بهذا الطرح لكنهم عاجزون عن إقناع جهاز الهجرة لديهم وهذا شأن داخلي ونأمل أن يصلوا الى حل لهذا الموضوع والذي يرجعون السبب في طلب أصل الإقامة لضعف خدمة الإنترنت والاتصالات بشكل عام في اثيوبيا مما يجعلهم غير قادرين للدخول على مواقع الشبكة العنكبوتية ومنها موقع وزارة الخارجية السعودية للتأكد من معلومات المغادرين الى المملكة. هذا ويعاني المواطنون من تأخر عمالتهم ووجوب إرسال أصل الإقامة بالبريد الى مقر إقامتهم في أثيوبيا حتى يسمح لهم بالمغادرة الى المملكة.