غطى موضوع اعتراف داعش بسبيه النساء الأيزيديات والأطفال في كوباني، الثلاثاء، على ما عداه من أخبار، فالموضوع الذي نشره داعش متفاخراً في إصداره الثالث لمجلته الداعشية دابق، الصادرة بالإنجليزية، أثار استنكار المجتمع الدولي ومنظمات حقوقية عديدة، لكن خلف ذلك الاعتراف المبطن خبر لا يقل أهمية تجسد في غلاف مجلة دابق بحد ذاته. فقد عنون الغلاف بـالحملة الصليبية الفاشلة، في إشارة إلى التحالف الدولي. ونشر صورة رايته السوداء في صدر الفاتيكان ترفرف فوق المسلة المصرية في وسط ميدان القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان، مستعملاً برنامج الفوتوشوب. أما في الداخل، فقد أعاد داعش نشر أجزاء من بيان سابق منسوب إلى محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم، والذي يعد بفتح روما يوماً ما، حيث يقول العدناني في البيان: سنفتح روما، ونكسر صلبانكم، ونسبي نساءكم، وإذا لم نصل لهذا العصر، فسيصل إليه أبناؤنا وأحفادنا. يذكر أن أبو بكر البغدادي، خليفة التنظيم، هدد أيضاً باستهداف روما في أولى خطاباته بعد تغيير اسم التنظيم من الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى الدولة الإسلامية.