صحيفة المرصد : اصدرت لجنة العقوبات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عدة قرارات ضد نادي الاتحاد، أبرزها إصدار الحكم النهائي في قضية المدرب البرتغالي توني اوليفيرا، وذلك بالتعويض المالي للمدرب، الذي سبق أن درب الاتحاد في فترة سابقة إبان إدارة إبراهيم علوان، وتم إلغاء عقده في نفس الفترة وتكليف حسن خليفة مدربا بديلا عنه. كما بتت اللجنة في القضية الخاصة بمدرب الحراس السابق الذي تم جلبه من قبل الإدارة السابقة وتم إلغاء عقده، إلى جانب أنباء بقرب إصدار قرار حول القضية الشائكة ضد نادي الاتحاد والمتعلقة بمساهمات دي سوزا التضامنية المالية. بعد أن كانت لجنة العقوبات قد أصدرت في وقت سابق قرارا ضد نادي الاتحاد فيما يتعلق بحقوق المحترف التونسي السابق أمين الشرميطي. من جانبه، صادق رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي على تلك القرارات والقضايا الموجودة في الاتحاد الدولي قائلا: نعم هناك قرارات وقضايا لا يزال نادي الاتحاد يسعى إلى إنهائها وهذه حقيقة لا يمكن الهروب منها. وزاد وفقا لصحيفة عكاظ بأن إدارته لازالت تعمل على حل جميع الإشكاليات والقضايا التي سجلت ضد نادي الاتحاد في فترات سابقة لعدد من الإدارات لا يود ذكرها، منوها بأن جميع إدارات الاتحاد جاءت لخدمته، وسوف يقفون إلى جانب النادي ولن يتخلوا عنه ولا بد أن يقفوا جميعا لحل جميع الإشكاليات التي تواجه النادي بعيدا عن الأشخاص. وبين البلوي بأن إدارته الآن تقوم بتسديد أكثر من 2 مليوني ريال شهريا تشمل حقوق اللاعبين الأجانب والمدربين وغيرها من قضايا ليس للإدارة الحالية ناقة فيها ولا جمل، مضيفا طالما نحن التزمنا ووعدنا بأننا سنعمل بصمت، فإننا لن نتخلى عن الوقوف مع الكيان بعيدا عن ما يفعله أو فعله الآخرون الذين يظهرون بين الحين والآخر، وهم في الأصل لا يدفعون ولا يقدمون أي شيء للاتحاد بل ساهموا في وضعه في أكثر من مأزق، لافتا إلى أن نادي الاتحاد أمانة في أعناقهم جميعا.