ساهم طلاب المعلم والشاعر محمد عبدالله أبو راس، في فوزه بلقب «شاعر العطاء» على مستوى المملكة من بين 500 شاعر شاركوا في المسابقة التي أعلنت عنها مؤخرا أمانة الرياض، وسلم جائزتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير المنطقة. وقال أبو راس لـ «عكاظ» معقبا: لتدريسي لماده التربية الوطنية والاجتماعيات عموما دور في تحويل هذه الظواهر التضاريسية إلى حركه من خلال الشعر، والجميل في الموضوع أن طلابي في المدرسة كان لهم مشاركة جادة في التصويت والتي حرصت من خلالها على تحقيق هدف عظيم وهو ترسيخ المواطنة لدى الطلاب، حيث إن المسابقة كانت في القصائد الوطنية. وأوضح أن الجائزة التي تزامنت مع اليوم الوطني، تعد أول مشاركة له في مسابقات شعرية، لكنه يبين أنه كثيرا ما يحضر المحافل الاجتماعية، مضيفا «كان الشاعر عبدالعزيز العنزي الذي حصل على المركز الثاني، من أشد المنافسين لي في المسابقة، ولكني فزت بالجائزة والمركز الأول ولله الحمد، وحصلت على لقب «شاعر العطاء» في قصيدتي بعنوان رسالة وطن: وصافح صوتها سمعي سلام الله يا خيال سعودية أنا أحبك عطر قلبي وبساتينه أنا ديرتك يا نوماس أنا بسمة أمل واطفال أنا نهر العطا يعطي وشوق البذل بيدينه انا فوق القمم عزمي سحابه شوقها يختال يداعبها ملك عادل سقاها من رياحينه وسام العرب والنخوة إذا مال الغدر واحتال على صهوة شموخ العز حباه الفخر من زينه) وعن المسابقة وتوقعه للنتيجة قال أبو راس: عرفت عن المسابقة من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، وقررت الدخول فيها، وكنت أرى قصيدتي ذات حس راق والتوفيق كله بيد الله، مؤكدا أن الهدف الأكبر كان المشاركة في فعالية نعزز فيها المواطنة الحقه. وعن تجربته قال: كتبت الشعر منذ 20 عاما، حيث كانت بداياتي مع الشعر العامودي ومن ذلك قصيدة أسميتها دمشق (دمشق يا دمعة في الشام أواه ياحزن يعقوب قرآن تلوناه)، وكتبت الشعر النبطي التقليدي ومن ذلك قصيدة رثاء شاعر (جيتك وأنا ضميان يا وجد حالي لا من نعوني والخبر في الجريده)، وحاولت ولازلت أحاول التجديد في الشعر النبطي متأثرا برائد هذا التوجه الأمير بدر بن عبدالمحسن، وكتبت عدة قصائد ومن ذلك قصيدة بعنوان جدة (دعاني صوته الناعم يلامس خدها مده شعاع الشمس يرسمها حروف تصافح أمواجه، نما في جيدها بسمه عروس واسمها جده هواها نسمة الغربي بوسط الصدر وهاجه).