×
محافظة المنطقة الشرقية

اختتام حملة «المملكة وردية» بالمحافظة اليوم

صورة الخبر

سيكون المنتخب السعودي لكرة القدم في ورطة كبيرة لو خسر مباراته الودية اليوم، وتعثر أيضا في مباريات دورة كأس الخليج في نسختها الـ 22، التي يستضيفها على أرضه الشهر المقبل، حيث سيخرج من جديد من نادي الـ 100 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمنتخبات العالمية. ويصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تصنيفه لشهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في الـ 23 منه، حيث كشف نعيم البكر عضو لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن مركز الأخضر الجديد سيتحدد في ضوء نتائج مباريات المنتخبات التي تأتي خلف الأخضر في التصنيف الدولي. ويحتل الأخضر في آخر تحديث للاتحاد الدولي لجدول التصنيف والصادر في الـ 18 من أيلول (سبتمبر) الماضي المركز 82 عالميا بمجموع نقاط بلغ 402. وأوضح لـ "الاقتصادية" البكر "في كل الأحوال سنتراجع في التصنيف القادم بغض النظر عن النتيجة، لكن لن يكون تراجعا كبيرا إلا لا سمح الله إذا خسر الأخضر من لبنان". وأضاف "سيعتمد المركز الجديد على نتائج المباريات الودية الأخرى وخاصة المنتخبات التي تأتي خلف الأخضر في جدول الترتيب، وفي حال كسبنا المباراة اليوم وتعثرت المنتخبات لن يكون التراجع كبيرا ولكن في حال خسارتنا وتجاوزهم المباريات الودية أتوقع أن يكون التراجع كبيرا". وزاد البكر محذرا "في حال خسرنا هذه المباراة وتعثرنا في "خليجي 22" سيكون التراجع مع الأسف كبيرا جدا، ربما نغادر نادي الـ 100 ونهوي كثيرا". وشهد عام 2012 تراجعا كبيرا للأخضر، حيث وصل للمركز الـ 126 عالميا كأسوأ مركز منذ 1994. وكشف البكر "في حال فزنا اليوم وبغض النظر عن النتائج الأخرى سيكون مجموع نقاطنا قرابة 357 نقطة "أي نفقد 45 نقطة"، وسيكون المركز بين الـ 85 و95 عالميا". واستطاع الأخضر بقيادة الإسباني خوان كارلو لوبيز كارو خلال عام واحد العودة للطريق الصحيح بعدما تراجع في التصنيف العالمي إلى أسوأ مركز في تاريخه منذ إنشاء التصنيف، حيث قبع في المركز الـ 126 عالمياً، وكانت السعودية أفضل المتقدمين في التصنيف بعد ما ارتقت 14 مركزاً إثر الحصول على 96 نقطة لتصبح في المركز 73 عالمياً والثامن على صعيد القارة الصفراء، فيما شهدت الفترة التي أشرف فيها الهولندي فرانك ريكارد أسوأ تصنيف. ويعود الفضل في الارتقاء الكبير للمنتخب السعودي في التصنيف العالمي خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة إلى النتائج اللافتة التي حققها في تصفيات كأس آسيا 2015 والتي ضمن على أثرها صدارة المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً الصين والعراق وإندونيسيا، حيث تأهل المنتخب السعودي من المجموعة إلى النهائيات التي ستقام العام المقبل في أستراليا قبل جولتين من نهاية التصفيات. وكان لوبيز كارو قد أكد أن من أهم أهدافه من مباراتي الأخضر أمام الأوروجواي ولبنان هو تحسين الصورة في تصنيف "فيفا".