×
محافظة المنطقة الشرقية

اختبارات قياس لطالبات الثانوية بجامعة الملك فيصل

صورة الخبر

استبعد محللون نفطيون عالميون أن تنشب حرب أسعار بين الدول المنتجة للنفط تهبط بأسعاره الى مستويات تقل عن 70 دولارا للبرميل، مؤكدين أن السبب الرئيس وراء هبوط أسعار الوقود الاحفوري تعود الى وفرة موقتة في السوق النفطية نتيجة الى الانتاج المفرط من بعض الدول المنتجة وكذلك قدوم كميات كبيرة من السوق السوداء التي تديرها الجماعات الارهابية والتي تصدر النفط بطريقة عشوائية من حقول تسيطر عليها في العراق وشرق سورية وليبيا وبعض المناطق التي تحيق بها قلاقل أمنية. وأشار محللون في نشرة "أويل أند غاز" الى أن الدول المنتجة سواء من منظمة الاوبك أو غيرها غير مسؤولة عن هبوط الاسعار وأن هذا الهبوط جاء من قوة السوق ووفرة المعروض التي ضغطت على الاسعار في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والذي ما برح يعاني من تبعات الازمات المالية التي عصفت به خلال الاعوام الماضية. فيما أشارت "ماركت ووتش" الى أن هذا التراجع في الاسعار مستغربا خاصة إذا ما علمنا أن هناك طلبا كبيرا على النفط وخاصة من الدول الاسيوية حيث ارتفعت واردات الصين من النفط الخام خلال شهر سبتمبر الماضي بنسبة 7.4% ما يؤكد أن تهاوي أسعار النفط ربما يعود الى عوامل وقتية، بيد أنه من السابق لأوانه التكهن بالقاع التي ستصلها أسعار النفط في القريب العاجل. وقالت " اويل ترند" ان دول الاوبك هي الاقدر على مقاومة الاسعار المنخفضة بسبب قلة تكاليف الانتاج، فيما سيكون الضرر كبيرا على الولايات المتحدة الامريكية وروسيا في حالة هبوط النفط الى أقل من 75 دولارا إذ أن كلفة الانتاج في هذه الدول تتخطى 76 دولارا للبرميل. الى ذلك ارتفعت أسعار الذهب الى 1238 دولارا للأوقية بعد توجه المضاربين للمتاجرة بالمعدن الاصفر لتعويض مراكزهم المالية التي تضررت بسبب هبوط النفط.