اختتم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء امس تدريباته على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية استعدادا لمواجهته الودية التي ستجمعه مساء غد أمام نظيره منتخب لبنان والذي يأتي ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي للمنتخب والذي يجري حاليا في مدينة «جدة» استعدادا لمشاركتيه في كأس الخليج العربي الثانية والعشرين بمدينة الرياض وكأس آسيا 2015م في استراليا. وعمد المدير الفني للمنتخب الوطني خوان لوبيز كارو على تقسيم الحصة التدريبية التي امتدت لمدة ساعة واحدة إلى مرحلتين الأولى خصصها لإجراء التمارين اللياقية مع المعد البدني الكابتن سيدريك البيرتو التي انطلقت بعمليات الإحماء باستخدام الأقماع ومن ثم تمارين الإحماء الترفيهي باستخدام الكرة. ليعمد بعدها لوبيز إلى تطبيق العديد من الجمل التكتيكية التي ركزت على اللعب السريع وتنويع بناء الهجمة ورسم تكتيك متنوع من العرضيات والكرات الثابتة، واختتم الحصة التدريبية بتنويع التسديد على المرمى، وفي الجهة الأخرى من الملعب واصل حراس المنتخب تدريباتهم التي ركزت على سرعة ردة الفعل والخروج المثالي مع المرتدات والعرضيات. وفي مؤتمره الصحفي الذي عقد أمس شدد لوبيز كارو على أهمية مواجهة المنتخب اللبناني الودية وقال: نسعى من خلال هذه المواجهة لتحقيق أهداف محددة وكذلك الاستمرار في متابعة مستويات اللاعبين ولدينا الرغبة الكبيرة في الاستمرار بشكل تصاعدي إيجابيا وأتمنى حضور الجمهور السعودي كما شاهدناه في المباراة الماضية أمام الاوروغواي. وعن عدم ثبات السيد لوبيز على تشكيلة محددة في المباريات الماضية أجاب: أنا أحترم جميع الآراء ولكننا في طور إعداد ونبحث عن الأفضل من خلال إشراك العديد من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم والتشكيل المناسب ووضعي للأسماء يكون حسب ما يخدم الأسلوب والطريقة التي نلعب بها وبالتأكيد سنأخذ بعين الاعتبار مراكز اللاعبين في أنديتهم ولكن لدي تقييمات خاصة مختلفة كوننا لا نلعب في دوري محلي بهذه التشكيلة بل نلعب مباريات على مستوى المنتخب فالأمر مختلف بين مباريات الدوري ومباريات المنتخب الدولية التي تتطلب اللعب بتوازن لذلك اختيار اللاعبين يكون على مستوى عال يتناسب مع المشاركات الدولية ويجب لنا النظر في هذا الأمر جيدا. وأشاد لوبيز بالمستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي أمام الأوروغواي لولا الخطأ البسيط الذي حدث وتسبب في تسجيل هدف التقدم للأوروغواي وهذا أمر يعطي انطباعا جيدا لمستقبل المنتخب، فقط المنتخب بحاجة للمواصلة على هذا العطاء ودعم الجميع. وعن أي مدى وصلت نسبة جاهزية المنتخب للمرحلة المقبلة أجاب: نحن نبذل قصارى جهدنا في تحقيق أعلى جاهزية ممكنة للمنتخب من جميع النواحي وهذه المباريات هي من شأنها تعطي نسبة جاهزية المنتخب في النهاية كون فترة الإعداد ما زالت قائمة وتبقى شهر كامل عن أول المنافسات الرسمية.