تمكن الجيش المصري من القضاء على بؤر انتشار العصابات الإجرامية التي تتمركز في سيناء، مؤكدا ان ما يقوم به من عمليات هناك هدفها القضاء على التطرف والإجرام. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد في مقابلة خاصة مع برنامج "حديث اليوم"على قناة روسيا اليوم الفضائية بأنه بعد ثورة 30 يونيو صعدت الجماعات التكفيرية والإجرامية ضد الجيش والشرطة والمدنيين، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قررت مهاجمة البؤر التي تتمركز فيها العناصر الإجرامية. وأشار إلى أن تأمين الحدود هي مسؤولية مشتركة بين الجانب المصري والفلسطيني، داعيا حركة حماس إلى اتخاذ ما هو ضروري لتأمين الحدود. وعن علاقة الجيش مع شيوخ وقبائل سيناء، أوضح على أنها علاقة متميزة، لافتا الى أن الفكر المتطرف من شأنه أن يهدد الأمن القومي المصري والتعامل مع مثل هذه الظاهرة في سيناء ليس لها سقف زمني محدد. واختتم حديثة مشيرا إلى أن العملية في سيناء لن تنتهي إلا إذا حققت أهدافها الكاملة، مؤكدا على أن الأنفاق ظاهرة غير قانونية وتهدد الأمن المصري، ولذلك قررت القوات المصرية إغلاق هذه الأنفاق، خاصة في ضوء وجود ممرات قانونية. الى ذلك اقتحمت القوات المصرية الاثنين قرية يسيطر عليها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي جنوبي القاهرة في إطار حملة على جماعة الإخوان المسلمين. وقال مسؤولون أمنيون إن القوات ألقت القبض على 56 شخصا في العملية. وأضافوا أن القوات دخلت قرية دلجا التابعة لمحافظة المنيا التي تبعد نحو 300 كيلومتر جنوبي العاصمة في الساعات الأولى من الصباح وأزالت حواجز أقامها مؤيدو مرسي الذي ينتمي للجماعة. وقال مسؤول إن تبادلاً لإطلاق النار وقع في القرية لكن لم ترد انباء عن سقوط ضحايا.