×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / سمو وزير التربية يشكر مدير تعليم الشرقية على متابعته لتخصيص 108 مرافق تعليمية حكومية بالمنطقة

صورة الخبر

كشف تقرير اقتصادي حديث أن المدن الاقتصادية الست الجديدة التي يتم تطويرها في المملكة، من بين أهم العوامل الرئيسة التي قام التقرير بتحليلها. ونظرًا إلى احتوائها على مجموعة من الجامعات والكليات ومعاهد التدريب الجديدة، فمن المتوقع أن تضم هذه المدن الاقتصادية أسس التحول الصناعي من خلال اقتصاد مبني على المعرفة، ما يشجع أيضًا على توسيع دائرة استثمار القطاع الخاص. كما أشادت التقرير التي أعدته نشرته أماديوس بمشروعات سكك الحديد وتوسعة المطارات وأن هذه المشروعات ستحقق دخلا اقتصاديا جيدا حيث سلط التقرير الضوء على العوامل التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على معالم قطاع السفر المستقبلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال مديرعام أماديوس السعودية نشأت بخاري ان التقرير تحدث عن أن العناصر الديموغرافية الفريدة التي تمتاز بها السعودية هي أحد المؤثرات الرئيسة في تغير سلوكيات السفر وتوجهاته في المستقبل. وتعد المملكة العربية السعودية الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية التعداد السكاني، إذ يصل عدد سكانها إلى 28 مليون نسمة، ويعتبر 30% من السكان حاليًا من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، وهذه الفئة بالذات ستكبر قريبًا وستؤثر بشكل كبير على توجهات قطاع السفر في المنطقة. وقد سجلت السعودية ارتفاعًا ملحوظًا في حجوزات السفر التي تتم عبر الإنترنت والتي يتسارع استخدامها بفضل تعريب المواقع الإلكترونية المتخصصة. ويعتبر هذا الأمر مهمًا في ظل نسبة النفاذ العالية إلى الإنترنت في المملكة والتي تصل إلى 49.7% من السكان. وقال: «تتصدر المملكة حاليًا أسواق الشرق الأوسط في حجم السفر الجوي المحلي والدولي، وسوف تواصل موقعها الريادي هذا بفضل العناصر الديمغرافية المؤلفة بشكل رئيس من الشباب، فضلًا عن نسبة النفاذ العالية إلى الأجهزة الذكية، وجهود تنويع الاقتصاد. تستخدم السعودية عائداتها الضخمة من مصادرها الهيدروكربونية لدفع النمو الاستراتيجي للبنية التحتية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الجهود في تحقيق مستويات نمو غير مسبوقة في قطاع السفر والسياحة الموسمي والخاص بالشركات». وأضاف بخاري: «نحن واثقون من أن المملكة العربية السعودية ستدخل حقبة جديدة تمتاز بشبابها المثقف والمترابط تقنيًا، وبمدنها المتطورة، وبوجهات الأعمال والترفيه الجديدة والمتميزة، وبرؤية جديدة مبنية على القيادة والريادة. وسوف نراقب التحول الذي سيطرأ على البلاد خلال الخمسة عشر عامًا المقبلة وأثر هذا التحول على قطاع السفر في المنطقة».