فتحت النيابة العامة أمس، تحقيقاً قضائياً مع 18 عنصراً من تنظيم «أنصار الشريعة» السلفي الجهادي المحظور، من بينهم شقيق زعيم التنظيم سيف الله بن حسين (أبو عياض) والمسؤول الإعلامي فيشه حسن بريك. ويواجه هؤلاء تهماً تتعلق بتمويل الإرهاب ودعم الخلايا الإرهابية، كما أكده محاموهم. في غضون ذلك، اعتقل الحرس الوطني (الدرك) في محافظة جندوبة شمال غربي البلاد، 3 عناصر إرهابية كانت تتحصن في أحد المنازل، وذلك بعد أيام من عمليات التمشيط التي شملت المناطق المحاذية للحدود مع الجزائر. وذكرت مصادر أمنية أن العناصر الثلاثة ترتبط بمجموعات اشتبكت مع الجيش والدرك، إضافة إلى الاشتباه بانتمائها لخلايا توفر الدعم المادي واللوجستي للجماعات المسلحة التي تتحصن في الجبال الممتدة على طول الشريط الحدودي المشترك بين تونس والجزائر. يأتي ذلك في سياق حملة شنتها السلطات التونسية منذ أشهر لتضييق الخناق على المجموعات المسلحة والعناصر المتورطة بالإرهاب، تحسباً لهجمات تشنها خلال الانتخابات المقررة في 26 الشهر الجاري.