عاد أمس أكثر من 1.2 مليون موظف حكومي وأكثر من 5 ملايين طالب وطالبة بعد أن تمتعوا بإجازة العيد، وقبلها كانوا يتمتعون بإجازة عيد الفطر، وقبل ذلك كانت إجازة الصيف الطويلة، واعتبارا من أمس بدأ العد لإجازات منتصف العام الدراسي التي تعتبر على الأبواب. خريطة هذا الأسبوع تتكون من اليوم الأول (أمس) والذي غالبا ما يكون لتسجيل الحضور فقط واليوم الثاني للسلام وحضور حفل المعايدة الذي تقيمه الدوائر الحكومية في مكتب «شيخ» الإدارة أو صالة الاجتماعات، وعادة ما يكون المادة الرئيسية للصفحات الداخلية في الصحافة المحلية في اليوم التالي مدعما بالصور، أما اليوم الثالث فهو للقاءات الثنائية وتبادل الزيارات في المكاتب واستعراض برامج السفر والإجازة، وفي اليوم الرابع يبدأ التحضير للمعاملات وعمل الاجتماعات الدورية، ومع طلائع اليوم الخامس يكون الموظف قد دخل أجواء الإجازة الأسبوعية وعادة لا يكون له «نفس» في «عكننة» المراجعين. أتمنى أن يخرج علينا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية ولو مرة واحدة وهي المؤتمنة على هذا القطاع ليحدثنا عن نسبة الأداء ومستوى الإنتاج وتكاليف الخدمة، ويقول لنا بالمرة متى آخر مرة اجتمع فيها مجلس الخدمة المدنية وفي أي سنة وماذا بحث من موضوعات وما اتخذ من قرارات!!.